في مدن الوطن الكبيرة مكة , المدينة ، الرياض ، الخبر ، أبها الى آخر القائمة تجد أن الوافدين يعملون في جميع المجالات التجارية بكل حرية وطمأنينة ويحصلون على الأموال الطائلة التي أكدت انظمة التجارة في الوزارة المعنية حق الوطن في هذا المال لكن أريد أن أقول : ان حكاية حب الوطن والخوف عليه ومراعاة حقوقه بعد أن اصحبت شعارات لماذا لا تقوم الوزارات المعنية بالأمن الاجتماعي في بلادنا بوضع نظام جديد وبسرعة لحماية حق الوطن في مزاولة هؤلاء للعمل التجاري وهم يستمرون في المزاولة وعلى نطاق يتسع يومياً تحت مظلة " التستر" أولاً ثم الرشوة ثانياً فهم قد يدفعون لبعض المراقبين وهذا ليس اتهاماً لأحد لكنه واقع نلمسه نحن أهل هذه البلاد ويا خوفي من استفحال هذه المشكلة وقد رأينا نحن في المدينةالمنورة ما يخجل بل ما يمس بكرامة الوطن وأهله عندما طلبت لجنة السعودة وجود مواطن في المحال التجارية وما يتلفظ به هذا الاجنبي الذي تستّر عليه أحد ابناء جلدتنا أو أحد أبناء جلدته ممن هو بيننا ورغم حمله للجنسية السعودية - لكنه مازال يحن لبني جلدته وهذه مسألة معروفة في الانسان. لابد من تدارك الأمر إذا كانت وسائل المراقبة لاتقدر على منع هؤلاء من مزاولة التجارة على الأقل رسوم للبلديات أو تطبيق لوائح جديدة تسمح لهم بالعمل ودفع "الضريبة" للوطن الذي جعل منه صاحب مال وهذا نظام دولي ساري المفعول في كل دول العالم وهو حق مستحق للوطن وسوف يحصل الوطن على مصدر جديد للدخل القومي يدعم المصادر الأخرى ويزيد عليها كثيراً .