سلم الله الأمير محمد بن نايف من عملية اغتيال غاشمة في هذا الشهر الفضيل الذي هو خير شهور السنة، امتدت يد آثمة من الفئة الضالة لمحاولة اغتيال إنسان بدلاً من طلب الهداية والغفران في شهر الخير. من وراء هذا التصرف الخطير من شياطين الإنس.. فشياطين الجن مُصفدة في الأغلال في هذا الشهر الفضيل! مَن مِن شياطين الإنس المحرض على مثل هذا العمل الشنيع؟ ألا يكفي ما قد حدث على أرض بلادنا في السابق من تفجيرات أودت بحياة كثيرين من الأبرياء من أجل حب القتل والتشدد الزائف باسم الإسلام الذي هو من ذلك براء ، بل فقط من أجل زعزعة الأمن على أرضنا! عار كبير على كل من يتجرأ من شباب المسلمين القيام بالإفساد في الأرض والتفجير والقتل بدلاً من رفع راية الإسلام الحق ليري العالم أجمع القيمة الحقيقية للإسلام على البشرية جمعاء وبدلاً من الإفساد الذي يجعل مثل تلك الفئة التي قد تكون متعاونة مع عدو خفي يعيش بيننا يكره الأمن في بلادنا ويتمنى أن تقع الفتن فيها كما وقعت في بلاد عربية كثيرة وحقد الحاسدين من الدول الأخرى يظل يطارد شبابنا كي يهز الأمن الذي نعيشه والذي بسببه جعل كثيراً من الناس من جميع بلاد العالم الغربي يعيشون بيننا سعداء بما ينعمون به من استقرار وأمن وسلام وكم من الأمريكان والأوروبيين قابلت في مقر عملي يعبرون عن سعادتهم بالعمل هنا في بلادنا مُقارنين بين بلادهم وبلادنا وكيف يعيشون في أمن بعيداً عن السرقات والسطو والقتل التي تحدث في بلادهم، كثيرون جداً يتحدثون ويُعبرون وبدون تكلف بل بكل صدق. محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية "للشئون الأمنية" والتي تحافظ على أمن المواطن والبلاد يحاول شخص ضال اغتياله!! سبحان الله هنا في بلادنا الآمنة التي ستظل بعون الله ثم بجهود رجالنا المخلصين دائماً بلاد الأمن والأمان وإن كان فيها فئة من مثل هؤلاء الضالين للأسف في بلاد الحرمين الشريفين التي هي قبلة المسلمين يقوم هؤلاء بهذه الأعمال المخجلة بدون خوف من الله وبأفكار مسمومة؟ عار على من قام بهذا الفعل القبيح وكان الله في عون أهله الذين هم من المؤكد لا يعلمون عن مُصيبة وجرم شنيع أودى بحياة أبنهم الجاني منتحراً في سبيل الشيطان. انتحر ليلقي بنفسه وبجرمه المشهود بين يدي العادل الجبار رب العباد ليضعه في المكانة التي يستحقها جزاء له على شناعة ما اقترفه من ظلم لنفسه وغيره. نحمد الله على نجاة سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وسدد الله خطاه ووالده سمو الأمير نايف وكل العاملين على حماية هذا الوطن الغالي. همسة للشاعر أحمد شوقي: إن الرجال إذا ما أُلجئوا لجأوا إلى التعاون فيما جل أو حزبا لا تعدم الهمة الكبرى جوائزها سيان من غلب الأيام أو غُلبا وكل سعي سيجزي الله ساعيه هيهات يذهب سعي المحسنين هبا "نصر الله كل الساعين على حماية هذا البلد الغالي"