ماذا لو قيل لك بأنك تستطيع التخلص من آلامك الجسدية و النفسية بواسطة أطراف أصابعك عن طريق الدق الخفيف على أماكن معينة من وجهك وصدرك، وأنك عن طريق هذه الحركات البسيطة والخفيفة ستشعر بإذن الله بالراحة الفورية، فهل ستصدق ذلك؟ هل ستصدق أنك تستطيع الاستغناء أحياتاً عن الأطباء والأدوية ؟ هل تصدق أنك تستطيع مساعدة نفسك وغيرك دون أي جهد بدني يذكر بواسطة نعم أنعم الله تعالى بها علينا لا نعرف قيمتها الحقيقية أو نحن جاهلون وغافلون عنها! هل ستصدق ذلك أم أنك ستتمنى مثل هذه النعمة؟ هل سمعت عن شيء يسمى بالحرية النفسية؟ هذه الحرية النفسية هي عبارة عن تقنية جديدة نسبياً! و الذي تقوم بعمله هذه التقنية هو تعديل مسارات الطاقة في الجسم مما يؤدي إلى انسيابها في مسارها الصحيح ومعالجة الاعتلالات المختلفة الموجودة به! على سبيل المثال، لو كان عندك جهاز يعمل عن طريق البطاريات و قمت بعكس اتجاهات البطاريات به فهل سيعمل؟ أم أنه سيبقى بلا أي فائدة؟ لكن عندما تعيد وضع البطاريات بالطريقة الصحيحة به فهو سيعمل بمنتهى السلاسة، وهذا ما تقوم به الحرية النفسية فهي تعيد وضع (بطاريات طاقتك) في مكانها الصحيح مما يؤدي إلى عملها بكفاءة ومرونة! حالات كثيرة تستفيد من هذا الأسلوب الجديد، مثل حالات الخوف المرضي (الفوبيا) والمشاكل النفسية، زيادة كفاءة الجسم، الأمراض المختلفة والمسعتصية الآلام المختلفة كالصداع وغيرها وأشياء أخرى لا تعد ولا تحصى! بالطبع لا ألومك إن لم تصدقني فهو شيء لا يمكن تصديقه حتى تراه و تحس به شخصياً! الجسم البشري حباه الله بنعم تفوق الخيال وتتجلى لنا قدرة الله سبحانه و تعالى في كل يوم وكل ثانية وما ذلك على الله بعزيز. أدعو كل من قرأ مقالتي هذه أن يبحث عن (الحرية النفسية) و أن يتعلمها ليستفيد منها وحتى الأطفال الصغار يمكنهم تعلمها ومساعدة أنفسهم بواسطتها، للأسف لم تنتشر هذه الطريقة في بلدنا بعد و لكنهم في الغرب يعرضونها و يعرفونها لأطفال المدراس أيضاً فهي نعمة يجب ألا تبقى مجهولة وأن تنتشر كسرعة انتشار البرق فتصل إلى القاصي والداني! توجد على الشبكة العنكبوتية مواقع كثيرة لتعليمها وكذلك كتيبات مجانية يمكن تحميلها والتعلم منها كل المطلوب هو البحث من أجل التعلم للاستفادة بالتعلم! وسيظل العلماء يأتون بكل جديد الذي به ستستفيد البشرية وتخفف من معاناتها في ظل التكنلوجيا الحديثة التي فرضت نفسها على العالم ونشرت التوتر النفسي في تفكير كل إنسان واع ومهتم بكل جديد خاصة من الصناعات والاختراعات وإن كانت تسلب الإنسان راحته وإن صم أذنه وأغمض عينيه سيظل يتذكر التهديدات التي دخلت كل إحساس وفرضت التوتر على نفسه.. اكتشاف علمي جدير بالاستفادة منه ألا وهو الحرية النفسية فلنتعلمها لنخفف من التوتر وأشياء أخرى كثيرة جداً.