كان عم أمين إمام مسجدنا ومعلمنا صوته في كل أوقات الأذان يجمعنا في الضحى درس القرآن يسمعنا وبعد العصر عن حياة الرسول يراجعنا عم أمين - فقيه الحارة رجل أعمى مشاكل الحارة وبعد المغرب اللمة والكل ساكت ونصائحه هي المهمة أي واحد منا حفظ بإتقان الختمة هديته حبه شريكه وحلاوة بتاسه ويجتمعوا كبار الحارة حوله جلاسه ويقرأ القرآن والزمزم يوزع بطاسه يختم بالتكبير والتهليل ومحلي لباسه ثوب ابيض وعمامة وعصاته بيده وبصوته يتغنى باسم الحبيب وحده ياسيدي يارسول الله ومعاه وعنده الكل بصوت وقور يامن لانبي بعده سبحان من به الى الاقصى اسرى والى سدرة المنتهى كان المسرى ورائحة العود وبماء الورد نروى الصلاة والسلام عدد ما صار ويروى ياحبيبي ياسيد الأولين والآخرين ياشفيعنا ياسيدنا محمد ياإمام المتقين عم ايمن علمنا القرآن له تالين وعلمنا حب سيدنا محمد في كل حين عم امين الرجل الصالح عالم حارتنا علم جيل وحتى زوجته معاه شاركتنا وكتابها جمع كل البنات كانوا مدرستنا وهم الطيبة كلها والحب كانوا بركتنا ومن نوادره مرة نقيب الحاره جا محتج على ضرب ابنه بغاره ضحك عم أمين وقال لك البشاره وقاموا العيال الشباب ومعاهم الماره وكتفوا اقدام النقيب في الفلكه بعلقه ماينساها ابد يتذكرها في كل حلقه الله يرحم عم أمين سيره مشرقه [email protected]