قبل خمسين سنة كل في حارتنا عم عمر فتحي أول مخترع لصناعتنا في بيته أنشأ مصنعا للصابون وكان فرحتنا ما تمت راح ضحية اختراعه نجم بشكتنا ابنه عصام وبداره شب حريق وأبكانا كان عم عمر أول مخترع وما صدقنا كان كل همه العلم يشجعنا ويدفعنا الحارة وما ينقصها بجهده تلقاه يخدمها دوار شكاوى خَلى حارتنا الكل يحسدها ونادي بنهضة مكة وحارتنا جددها كان آخر شياكة سيدريه محد يقلدها غترة بيضة مخططة وساعة معلقها عم عمر فتحي سيرة نضال نرددها ابن مكة للشبيكة حكايات نسردها. [email protected]