المحطة الأولى في كل يوم يزداد اعجابي بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الامير الشاب صاحب الفكر النير والتنفيذ الرائع هذا الأمير الذي عنى بتطوير السياحة في مملكتنا الغالية فنجده ينتقل من منطقة لأخرى ومن مدينة لأخرى في سبيل حصر الموقع السياحية ودراسة الطرق والسبل اللازمة لتطوير وقد اعجبني تصريح سموه الكريم مؤخراً للصحف المحلية بعد توقيعه لمذكرة التفاهم مع جامعة الطائف لتكون شريكاً اساسياً مع الهيئة العامة السياحة والآثار في عدد من المجالات من ضمنها مشروع "تمكين" الذي سينطلق قريباً ويستطيع المواطن من خلاله الحصول على فرص عمل كما يهدف هذا البرنامج لتوفير متطلبات مكوث المواطن في بلاده داخل المملكة دون حاجة السفر للخارج وهي أهداف رائعة ومميزة وجميلة لو تحققت في المستقبل وهو انجاز خارق يجير للهيئة وسيحقق ذلك المحافظة على كثير من المليارات التي تصرف في الخارج والمقدرة بما يوازي عشرة مليارات ويستفيد منها الاقتصاد الوطني. كما علق سموه على قرار مجلس الوزراء المتضمن توجيه كافة الجهات المتخصة بدعم الاستثمار في مجال السياحة المحلية قائلا" بأن تركيزنا حاليا منصب على دعم السياحة المحلية حيث أنه يمثل سوقاً كبيرة ونعمل لدعم البنية التحتية مع شركائنا في وزارة الشؤون البلدية والقروية وبدأنا في قطاع السياحة من دور الحماس إلى دور توفير الخدمات". وفي مجمل حديثه نوه بسوق عكاظ معتبراً أنه نقلة كبيرة في نشاطات الهيئة للسياحة والآثار التي تركز على معالجة الثقافة والتراث وتعمل على احياء الفعاليات الثقافية والتراثية والتوسع في مشاريع القرى التراثية". وقد صدق سموه في ذلك فحين زيارتي مؤخراً لسوق عكاظ هذا العام للوقوف على هذا المهرجان التراثي والتعرف على ما يدور فيه من فعاليات تعيدنا للماضي البعيد كما علق سموه على موضوع الاسعار وما يحدث فيها من ارتفاعات فأوضح بأن موضوع الاسعار لايخص الهيئة فقط بل يخص جهات حكومية اخرى والقطاع الخاص وان ذلك محل دراسة. وقد صدق سموه في ذلك فالدور الاكبر في نظري يقع على وزارة التجارة في مراقبة الاسعار من خلال مراقبيها ومعاقبة التجار المبالغين في ذلك ومعاقبتهم سواء كان ذلك بالغرامات حتى لا تتضرر السياحة المحلية وينفر منها من حاول تجربتها. المحطة الثانية تصريح معالي وزير التربية والتعليم الدكتور/ خالد العنقري لجريدة عكاظ المنشور في عددها رقم 14673 وتاريخ 3 شعبان 1430ه المتضمن بأن الجامعات السعودية مهياة لاستقبال واحد وتسعين بالمائة من الطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم لهذا العام حيث ستستقبل 250 الف طالب وطالبة في عشرين جامعة سعودية للعام الجامعي 1430/ 1431ه موضحاً بأن هذا العدد لايشمل المقاعد المتاحة في مسارات التعليم الاخرى في الكليات التقنية التابعة للمؤسسات العامةة للتعليم المهني ومعهد الادارة العامة والكليات التقنية في الجبيل وينبع هذا التصريح مع معالي يؤكد لنا مدى الاهتمام الذي يجده التعليم الجامعي في المملكة في عهد نصير العمل والعلماء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي وصل فيه اعداد الجامعات في عهده المبارك والميمون من تسعة جامعات الى عشرين جامعة خلال فترة زمنية قصيرة جدا من عمر التنمية السعودية. ويبقى 25 الف طالب وطالبة من هؤلاء الطلاب يمكن لهم الالتحاق بالمجالات الاخرى التي ذكرها معاليه وهي نظرة صائبة في مسيرة التعليم العالي فليس من المفروض ان يدخل الجميع من طلابنا وطالباتنا الجامعات ويتركوا مجالات العلم الاخرى والتي تساهم في صنع الرجال القادرين على المساهمة في خطط التنمية ونحتاج اليها في حياتنا المعيشية. المحطة الأخيرة ما قام به الشاب السعودي البالغ من العمر 34 عاماً واب لاربعة اطفال باعترافات خطيرة والمجاهرة بالمعصية من خلال قناة لبنانية دائما ما تحاول الاساءة للمجتمع السعودي باستضافة امثال هذا الشاب الذين يسيئون لنفسهم اولا ولمجتمعهم ثانيا بتصرفاتهم الطائشة والتي قد يهدفون من خلالها الى الشهرة القبيحة والعياذ بالله فماذا يريد هذا الشاب من اعترافاته الدنيئة من انه كان يمارس اموراً لا أخلاقية مع الكثير من الفتيات في مجتمعنا السعودي المحافظ ويستعمل أدوات التهيج الجنسي والمصيبة الكبرى أن يتم هذا اللقاء مع هذه المتبجحة في شقته وبرضاه دون حياء او وازع من ضمير وعلى الملأ دون خوف من الله او من سمعته وسمعة عائلته التي تلطخت والتي طالبت بمعاقبته. ومن هنا نجد ضرورة اصدار اشد العقوبات في حق هذا الشاب والاحتجاج على هذه القناة وايقافها عند حدها من قبل وزارة الاعلام حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر.