قد يكون القمل أرحم في بعض الأحيان من المواد الكيميائية التي تُستعمل عادة لإبادة القمل الذي يتواجد غالبا في شعر الرأس مساكين بعض أطفال المدارس خاصة الفتيات مجرد ما تشعر الأم بان هناك حكة في رأسها او تقوم بالنظر في فروة رأس ابنتها حتى تذهب فورا الى اقرب صيدلية وتشتري مادة قاتل القمل وهي مادة كيميائية طبقا لأبحاث أجريت بواسطة كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد فان قمل الشعر أصبح مقاوما لمادة البيرمثرين المستخدمة بكثرة فى علاج قمل الشعر خصوصا بالنسبة للأطفال متكررى الإصابة بالقمل وكثيرى العلاج بمادة البيرمثرين. بعض المواد الأخرى كالمالاثيون والليندين تستخدم كعلاج ولكن يظل تأثيرها مثير للجدل. الإزالة الميكانيكية للقمل والبيض هى أكثر الطرق أمانا وفعالية ولكنها تستغرق وقتا طويلا. وذلك لأن آلات الإضاءة والتكبير صعبة الاستخدام ولكنها ضرورية لرؤية بعض القمل قبل وبعد العلاج للتأكد من إزالة جميع بيض القمل. يمكن استخدامه قبل العلاج وبعده للاطمئنان أنه فد تم إزالة جميع القمل وبيضه. يعتبر حلا اقتصاديا لجعل الإزالة الميكانيكية أسهل ما يكون.، فالكيماويات المستخدمة في التخلص من القمل يمتصها المخ بسرعة ومنها المكون الرئيسي مادة Lindane وهي مادة كيميائية ضارة للغاية وتسبب في إحداث نوبات مرضية والرعشة والسرطان، وقد تؤدي إلى الموت في بعض الأحيان، في حين أن القمل لا يؤدي إلى مثل هذه الأضرار والعواقب! وقد ظهرت في الأواني الاخيرة شائعة عن فوائد القمل حتى ان بعض العطار يتاجر ببيع القمل لبعض السيدات اللاتي يعتقدن ان القمل يطيل الشعر. وقد اشيع ان القمل علاج لمنع حدوث الجلطات بالرأس لان القمل وهو يتحرك بالرأس يقوم بعملية تدليك لفروة الرأس ويقوم ايضا بامتصاص الدم الفاسد...ليتغذى عليه، ولايحدث جلطات بالرأس وبحثت وعن العلاج بالقمل وجد معروف وحقيقة أن الانسان المصاب بالقمل ذكي لان القمل يمتص الدم الفاسد!!! كما أنه يساعد على إطالة الشعر بشكل عجيب وذلك لتجدد الدورة الدموية بفروة الرأس... وهنالك بعض الصالونات بدت استخدامه لزبائنها، وهذه الشائعات التي اصبحت متداولة في بعض المواقع الالكترونية ومؤمنة بها بعض النساء ولكن حقيقة هذا او تكذيبه ما صرح به استشاري الجلدية في مستشفى المواساة بالدمام د. علي رمضان عن تلك الفوائد المزعومة للقمل، قائلا "إن الاعتقاد السائد لدى بعض النساء بفوائد القمل في المساعدة على تكثيف الشعر وأنه علاج لمنع حدوث الجلطات بالرأس هو اعتقاد خاطئ؛ لأن القمل ليس به أية منفعة، ولأن الدم في الإنسان غير فاسد، ثم إن القمل يأتي أساسًا نتيجة عدم الاعتناء بالنظافة الشخصية، واستخدام أدوات شخص مصاب بالقمل كالمشط والنوم على نفس الوسادة، كما أنه يكون أكثر انتشارًا في أماكن الزحام كالمدارس.وعن أبرز أعراضه يذكر د. رمضان أنه يسبب حكة شديدة نتيجة امتصاص القمل للدم ينتج منها التهابات بكتيرية ثانوية، بالإضافة إلى تضخم الغدد اللمفاوية المحيطة بالرقبة نتيجة هذه البكتيريا، مضيفا أن الشعر المصاب يمتلئ ببيض القمل "الصئبان"، مشددًا على أهمية علاجه باستخدام المضاد الحيوي والمواد المبيدة له فورا.كما بين استشاري المخ والأعصاب في مستشفى المواساة د. أشرف الحفناوي أن القمل لا يقي من الجلطات كما يتداول الناس عن طريق المنتديات والرسائل الإلكترونية، وقال الحفناوي "القمل يتغذى على دم الإنسان الصحيح وليس الفاسد، وهو سبب كبير للأمراض، كما أن الدورة الدموية للمخ لا ترتبط بفروة الرأس، بل تأتي من الأوعية الدموية من القلب عن طريق الرقبة"، موضحا أن القمل يتغذى على الأوعية الدموية القادمة من المخ، وأن فروة الرأس تتغذى من الأوعية الدموية * وقفة: يا خلود البيئة يا خالدة في قلبي: ما زال هناك العديد من المواد الكيميائية الضارة التي نستخدمها برغبتنا أو رغما عنا، ويحيط بنا التلوث في كل مكان، فما عسانا أن نفعل؟ وأين المفر؟.. الصورة ليست قاتمة إلى هذا الحد، والوقاية خير من العلاج [email protected] أستاذ الكيمياء المشارك بجامعة ام القرى بمكة المكرمة رئيس فرع جمعية البيئة السعودية بمكة المكرمة