في وجوه الغرب البليدة الصمت صار لغتي والساعة السليمانية امتدت عروقها صارت شبابا كالشيوخ يمضغون خضرة الأيام يشربون ماء العمر اين ضوء الحلم والبراءة؟ من يرتدي حزني؟ من يكتب الأصوات في نهار الصمت؟ في ليل الدخان؟ من يميت الاخضرار في الوجوه في الشفاه في الأجفان؟ تذبحني سيوف الصمت تسقط الدماء في ظلي أخرج شاهراً حرفي ممتطياً صوتي أرفع حزن الأرض عن صدري اصيح في موج الجموع انطلقي .. تألمي .. تكلمي تذبحني سيوف الصمت في الشفاه الصامتة