تعيش منطقة نجران أفراحا جميلة احتفاءً بأميرها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز .. أفراحا متصلة وموصولة .. ولوحة رائعة تنطق بمفردات الصدق من الحب لمن شرفه المليك بثقته ، فجاءهم الأمير مكلفا بالإنجاز والتنمية والمزيد من الرخاء لهذه المنطقة العزيزة وأهلها كسائر مناطق الوطن .. كما جاءها محملا بالمودة والمحبة لمن قال فيهم ولي الأمر " إن أهل نجران هم الدرع الحصين للمملكة وجنودها الشجعان وتاريخها العريق الذي تعتز به الدولة وبأهلها". هذا الاحتفاء إنما هو عنوان صادق للولاء أكده مواطنو نجران وعبروا عنه بالحفاوة غير العادية .. اعتزازا بهدية ولي الأمر لهم ، بتكليف أميرهم الشاب مشعل بن عبد الله ، بما يجسده سموه من شيم وقيم أصيلة وعزيمة هي قبس من مدرسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. ما أعظم ما غمر به مليكنا وطنه وشعبه بحبه وحكمته السديدة وتوجيهاته وزياراته الكريمة .. حيث نشهد مرحلة نوعية من التنمية والرخاء .. وتأصيلا لأسس ومنطلقات وحدة الصف وتحصين الجسد الواحد والنسيج الوطني .. وممارسة واعية للحوار الذي حمل خادم الحرمين الشريفين شعاعه ولواءه إلى العالم ليعيد لعالمنا توازنه بعد أن كاد على شفا صدام خطير بين أصحاب الأديان والحضارات . فقدر العالم لقيادتنا ووطننا الريادة في قيم الخير والحكمة. إن نجران إنسانا ومكانا .. تاريخا عريقا وجغرافيا عزيزة في الجسد الوطني ، تستحق هذا الحب والرعاية التي أكدها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ، كما يستحق أميرها كل هذا الحب والحفاوة والبشر.. فقد استبقوا وصوله إليهم بعبق الترحاب .. وكان الحضور رائعا بعطر الحبور والسرور مع مقدمه ليقود بهم ومعهم نماء حاضرهم وملامح مستقبلهم المشرق في مزيد من الخير . حقيقة ما عبر عنه أبناء منطقة نجران تلاقى مع ما عبر عنه سمو أمير المنطقة ومنذ اللحظة الأولى لوصوله ، فكان الاحتفاء متبادلا .. ولم تكن مجرد زينات وكلمات ، إنما حالة وطنية ما أروعها من أهالي نجران وأميرها .. ولهذا لم يكن مستغربا هذا القدر من الفرح والاستبشار .. وقد سمعت أن في نجران يحبون أن يطلقوا على أميرهم مشعل بن عبد الله اسما عزيزا وغاليا هو "عبد الله بن عبد الله" ولاء ومحبة للمليك المفدى رعاه الله .. واعتزازا بالرعاية السامية الكريمة للمنطقة ومواطنيها .. وما يحمله مشعل بن عبد الله لهم ومن أجلهم. لقد حمل سمو الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز لأهالي المنطقة ثلاث رسائل عميقة عظيمة قدروها بامتنان عميق وهي : تحيات وتقدير القيادة الرشيدة لهم .. وتأكيد حرصها له على خدمة المنطقة وتطويرها وتنمية مسيرتها الحضارية في كل جوانب الحياة ، لما يعود على المواطنين بالخير والرخاء والاطمئنان وأن أبواب الإمارة مفتوحة للجميع والقلوب والعقول مشرعة لثقافة الحوار المتزن المسئول وللنفوس التي يملؤها الود والتسامح والوفاء. نعم إنه البشر بالحاضر لمنطقة نجران والاستبشار بمستقبلها وهو ما أكد عليه سموه بقوله :" إن منطقة نجران ينتظرها مستقبل زاهر بمشيئة الله وتوفيقه فماضيها العريق وحاضرها الباسم يؤكد ذلك وإن قيادتنا الرشيدة تنتظر منا جميعاً العمل والإنجاز حتى تكون المنطقة بوابة الجنوب الزاهية من خلال تطورها في كافة المجالات وإنها لمرحلة جديدة ستحقق تطلعات قادتنا -وفقهم الله. نعم الأمير مشعل بن عبد الله يستحق كل هذا الحب والفرح الذي يجسد الحب والولاء للقيادة .. ومنطقة نجران تستحق الثقة الكريمة في أميرها .. وأهلها يحق لهم الاعتزاز والعمل تحت قيادة أمير عزيز بهذه الشخصية . كلنا نعرف الأمير مشعل بن عبد الله ، الذي استقى من فيض عبقرية القيادة الفذة وحكمة الملك والقيم الإسلامية العظيمة والشيم العربية الأصيلة .. وشخصية سموه ثرية بمشوار حافل بالعلم وقد درس العلوم السياسية ومارسها في مواقع مرموقة ونال تقديرا عالميا .. وحياته حفظه الله حافلة بالخبرة والعطاء والعقلية الإدارية المتميزة المتقدة بروح التطور مثلما قلبه عامر بالإيمان وتقوى الله والسماحة والبساطة .. وقناعته الراسخة بفضائل الحوار وبث روح التعاون . لقد جمع الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران من الصفات الإنسانية والقيادية والحنكة الإدارية ما يستقر في اليقين بأنه إن شاء الله سيسطر لمنطقة نجران وأهلها مرحلة نوعية بتوفيق من الله ثم بالدعم اللامحدود من القيادة .. ونهنئ هذه المنطقة الغالية بسموه كما نهنئه بها وبمحبة أهلها .. ونتمنى لنجران بهذا التلاحم أميرا ومواطنين المزيد من الرخاء ، وهذا سيمنح مسيرتها التنموية عبقا ودفقا ونماء ، يسهم بالخير والبناء في مسيرة وعزة الوطن .. أدام الله علينا هذه الروح الوطنية الراسخة . نقطة نظام : من صدقت لهجته ظهرت حجته [email protected]