** خطاب الاعتدال.. بعد سنوات عجاف مع الإدارة الاميركية السابقة ، نجح الرئيس الاميركي باراك اوباما في الاستحواذ على اهتمام الشارع العربي من خلال خطابه التصالحي مع العالم الإسلامي في القاهرة ، بعدما جزأ الخطاب الى مقاطع ست في مقدمها التطرف ، النزاع العربي - الاسرائيلي ، ايران ، الديمقراطية ، حقوق المرأة ، الاعتدال الذي ذكره أكثر من 25 مرة ، ولكن ذوي الصراع استقبلوه بانتمائتهم الحزبية ، والطائفية ، فتلك حماس وصفت الخطاب بانه متناقض وطالبت عناصرها بمعاملة شرطة السلطة الوطنية كقوات احتلال ، وبعضهم استبقه بالتكهنات ، أليس أجدر بهم الوقوف مع بارقة أمل متاحة اليوم ، وتوحيد الصف؟ ** بيان استثماري .. قدم رجل الاعمال صالح التركي رؤية واعية ، جد جميلة ، ولافته في برنامج "عيشوا معنا" تخيلتها بيان "انتخابي - استثماري" واعد ، لغد اكثر وضوحا في سماء الوطن باتجاه المسئولية الاجتماعية / الاقتصادية ، والتعاون البناء مع المسئول ، (رحم الله عبدالمجيد بن عبدالعزيز كان رؤية متقدمة على الواقع) يجب ان يساهم فيه الجميع ، كل بحسب قدرته ، لمستقبل أكثر بهجة ، وأقل عداوة وكراهية فيما بيننا ، لوطن يقوده "الإنسان" ويستحق دوما الأفضل ، التركي صالح ، وربما غيره كثيرون نموذج جميل لرجل الاعمال الذي نفتقد ، بعيدا عن الانتهرازية ، والوصولية المقيتة ، التي نعاني منها في مجتمعنا كل وقت وحين ، حتى تكاد ان تكون سمة من سمات بعضنا يغشون المجالس ، ويتكالبون على الحديث ، وينقلون ما لا يعرفون بحق ، ويجاهدون على الظهور ، حسبي الله ونعم الوكيل ، اما صديقي معد ومقدم البرنامج - احمد عدنان فاقول له ترمى الثمار الناضجة بالحصى ، فلا تهتم لاقول طاعن في السن اعتاد "الغوصة" ، ولا تكترث لبعضهم يقتربون منك اليوم فقط لاسبابهم ، وغدا انت عندهم من "القواعد" ، ولا تهتم كثيرا لمديحهم فجلهم من الادعياء ، واحذرهم ، واعانك الله عليهم . ** العيص مرة اخرى .. الزلازل والبراكين ومن في حكمهما ظواهرطبيعية ، لا تقتضي هواجس الجانحين دوما نحو الغلو ، وتذكيرنا بانها من المعاصي ، وكثير الذنوب ، حسبي الله ونعم الوكيل .. بعض خطباء المساجد يظنونكم أكثر أهلنا خطايا وذنوبا ، ونحن ندرك انكم أعزاء في قلوب الوطن ابدا ، وبينكم أخيار ، وأطفال ، ومدعاة للفخر والخير في آن واحد ، اللهم جنبنا الزلازل والفتن ، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا . [email protected]