اشرق فجر جديد، لوعد مازال نابضا بالحياة اطلقه " الانسان " خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اطار توجهاته نحو تحديث وتطوير ادوات الامة التنفيذية، وتطويع مكتسباتها من اجل غد يملأ الآفاق حضورا، رؤية شاملة جاءت بالعاملين من ذوي البصيرة، واستحدثت الجديد بعد ركود طال امده، ولكن نحن اليوم امام رؤى المستقبل والتحديات، وعلى التنفيذيين اليوم ان يكونوا بقدر الثقة ويعملوا على تعزيزها، وان يقدموا لولي الامر استراتيجيات عملية، وخطط فصلية ترتقي بالانسان / المواطن في كل مكان، وتؤسس لغد الإنجاز، بدون أماني مرتقبة، او مؤجلة، رائدها الوطن اولا، والعدل والحق ثانيا، والإصلاح دائما، والانسان ابدا على ارض الخير معزز مكرم، ولعلنا نذكر جيدا كلماته رعاه الله في رحلاته الملكية الداخلية التي لم تنفك تدعونا لغد افضل - كما جاء في كلمته حفظه الله في القصيم قبل اعوام مضت " بإذن الله نحن مقبلون على مستقبل واعد.. مستقبل من الخير والنماء.. يعم كل منطقة.. ويدخل كل بيت.. ويشمل كل مواطن وما ذلك على الله ثم على عزائم الرجال ببعيد. أيها الإخوة المواطنون.. سبق لي أن قلت وأكرر أمامكم الآن أن هناك أمرين لا يمكن التساهل فيهما وهما شريعتنا الإسلامية ووحدة هذا الوطن.. وأصارحكم القول إنني أرى أنه لا يتناسب مع قواعد الشريعة السمحة ولا مع متطلبات الوحدة الوطنية أن يقوم البعض بجهل أو بسوء نية بتقسيم المواطنين إلى تصنيفات ما أنزل الله بها من سلطان.. فهذا علماني.. وهذا ليبرالي.. وهذا منافق.. وهذا إسلامي متطرف .. وغيرها من التسميات.. والحقيقة هي أن الجميع مخلصون إن شاء الله لا نشك في عقيدة أحد أو وطنيته حتى يثبت بالدليل القاطع أن هناك ما يدعو للشك لا سمح الله. إنني أطلب من المواطنين كافة وطلبة العلم والصحفيين والكتاب خاصة أن يترفعوا عن هذه الممارسات " وفقكم الله وسدد في طريق الخير خطاكم. [email protected]