طبيب القلوب .. بحاجة الى الدعاء والعون والمساندة ، أليس هو من وضعنا في سلم الانجاز باعماله ، وبدعم مباشر من " الانسان " الملك ، ونحن ننتظر منه ومعه الكثير في الانجاز ، وترشيد لغة الكلام ، للانتقال بها الى عالم الانجاز ، فبعضهم اكثر من عجيب الاقوال والتصريح . طبيب القلوب .. بحاجة الى عقول نابضة بالحياة ، ان استطاع ، وهو قادر ، على تشكيل مجموعة عمل من الاداريين الوطنيين لاعادة هيكلة منظومة عمل وزارته ، ترسم استراتجية صحة الوطن ، لأعوام مقبلة ، خصوصا بعدما تغافل عنها البعض من اسلافه ، بغير قصد بعدما شغلتهم الحياة واوديتها ، وهو الذي كان يتمنى امكانات وزارة الصحة للقطاع الطبي في الحرس الوطني ، امتلكها اليوم ، وهو يدرك ان الشركات التي ادارت مستشفيات الحرس الوطني كانت مليئة بالقدرات ، مزودة بحسن الاختيار ، والكفاءة ، والجرأة في التعاطي مع الاشكاليات ، وهي افضل ، واكثر مهنية ، من تلك التي ادارت مستشفيات وزارة الصحة من قبل ، حتى ابتلينا بالتخصيص - برؤية التشغيل الذاتي ، كامل العيوب وناقص المزايا ، وكانما التخصيص رؤية لا تحتاج الى قوانيين مساندة ، وصولا الى الفلاح . طبيب القلوب .. سيجد فرقا بين امكانيات مستشفيات وزارة الصحة بالتصنيف الطبي ، وبدون استثناء ، وسيجد ان عليه اعادة الثقة الى مستشفيات وزارته بعدما فقدتها ، بين الذين يبحثون عن علاج بدون اذون رحمة ، وربما سيجد اشكاليات المناطق الصحية مختلفة عن بعضها البعض ، بين نقص الدواء وتقنينه ، ونقص الكادر الطبي وتفعيلة ، ونقص الاسرة واعدادها ، وغيرها كثير . طبيب القلوب .. احد معالم ، وركائز فصل التوأم السيامية في العالم ، الذي سجل اسم الوطن في المحافل العلمية ، مطالب بتسجيل اسماء زملائه المختصين في طب الطوارئ من ابنائنا في المحافل الدولية والعلمية ، استنادا الى ما يقدمه الوطن ، من جهد ودعم منقطع النظير في مواسم الحج قبل العمرة ، ربما هم يبحثون عن مرشد ، وقدوة وانتم سند لهم ، وعزوة ، ولا أخالكم إلا نصيراً ومؤازراً ، وبعضهم يستحق ، وكثير منهم بحاجة الى دليل ، بعدما امتلكوا الخبرات بعيداً عن الإنجاز ، وتشاغلنا عنهم ، والاسباب مختلفة . طبيب القلوب .. أعانكم الله . [email protected]