قرأت خبر تعيين الدكتورعبد العزيز عبد الستار تركستاني سفيراً للمملكة في اليابان فتذكرت وهو يشير بيده الى مترجم بين جلالة الملك فيصل وامبرطور اليابان قائلاً : ساكون في هذا الموضع امسكت بالجوال لتهنئته على الثقة الكريمة ولكن يبدو حتى الجوال تغير .تذكرت هذا الشاب الذي تعرفت عليه عام1979 في مكةالمكرمة وكان قد تخرج في جامعة الملك عبد العزيز قسم اعلام كانت دوريات الرابطة المجلة العربية شهرية والانكليزية شهرية واخبار العالم الاسلامي اسبوعية وكان استاذنا الكبير الاديب الشيخ محمد سعيد العمودي يشرف على الرابطة وغرفته محجة لاساتذة الجامعة الدكتور زكي المحاسني الدكتور الشيخ محمد ابو شهبه أي اساتذة الدراسات العليا ومعه الوجيه الشيخ عثمان خوجه باناقته وظرفه والريشة التي يزن بها مكتبه والشاب محمد محمود حافظ يحيى مطهر وصدرت رسالة المسجد الاستاذ الدكتور ابراهيم الدعيلج الاستاذ عبد الله الداري الاستاذ محمد عبد الستار والاخ الذي يقوم بالتصحيح صاحب النظارة السوداء يشرف العم ابراهيم الشورى والشيخ حسين سراج للمدير العام للرابطة والمشرف على المجلة الانكليزية والدكتور عبد الصبور مرزوق على الكتاب الشهري دعوة الحق. كل هذا الكم من الدوريات كنت ارى اننا بحاجة للمزيد من الشباب لان الاعلام المرئي سيغزونا وقد حققت انشاء وحدة التلفزيون والطبع ولكنه صمم على بداية تنفيذ الحلم فكان اول طالب سعودي يبتعث للدراسات العليا باليابان والتحق بالجامعة –1980 وتحصل على درجة الماجستير من اكبر جامعة اهلية جامعة واسيدا بمرتبة الشرف وشهادة الدكتوراة بجامعة سيجو 1988 ثماني سنوات المسيرة العلمية في اليابان وعندما اتكلم عن الحركة الاسلامية لابد ان اعود الى عام 1971 حيث زار رائد التضامن الاسلامي الملك فيصل رحمه الله مسلمي اليابان وكوريا وقد كتبت عن اثر الزيارة وافتتاح المركز الاسلامي الذي يضم طلبة من العالم الاسلامي الدكتور صالح مهدي السامرائي الداعية الاسلامي والذي يعمل بهمة ونشاط الشباب مع معاناته من القلب وهشاشة العظام والعمود الفقري لكنه دائم الاتصال بالمركز والمعهد مع الشيخ منة الله والشيخ موسى السوداني واعود الى مسيرة الدكتور عبد العزيز تركستاني فقد واكب انشاء معهد جامعة الامام وكان مساعداً للشيخ محمد الغامدي والذي قهره مرض الكلي فتولى ادارة المعهد ولا بد من نبذة صغيرة عن انشاء المعهد فقد زار الداعية معالي الداعية حسن آل الشيخ ومعه معالي الدكتور محمد عبده يماني مدير جامعة الملك عبد العزيز وطالبهم اعضاء المركز بإنشاء معهد لتعليم اللغة العربية وجرت مراسلات بين معالي الشيخ حسن ومعالي الشيخ صالح ال الشيخ وزير الشؤون الاسلامية ومعالي الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي مدير جامعة الامام سعود انتهت بانشاء المعهد للتدريب وتعليم اللغة العربية ويقول الدكتور السامرائي كان المبلغ المتوفر ثلاثة ملايين ولكنه طرح الموضوع شخصياً على خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رائد التعليم فأمر باعتماد عشرة ملايين دولار كما تنازل سمو وزير الخارجية عن الارض التابعة لسفارة المملكة كان الدكتور عبد العزيز تركستاني مشاركا في كثير من الادوار وسأتحدث في الحلقة القادمة انشاء الله عن مؤتمر الفقه الاسلامي ومرض معالي الشيخ محمد الحركان. [email protected]