* منذ عدة سنوات سنت حكومة المملكة تنظيما يمنع حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين من تكرار الحج إلا بعد خمس سنوات، وكان تطبيق هذا التنظيم ضعيفاً نوعاً ما،حتى جاء الحج الماضي فتم تفعيل هذا التنظيم بالقيام بحملة اعلامية لهذا التنظيم قبل عدة أشهر من الحج، وقد أوتيت هذه الحملة التوعوية نتائج جيدة،حيث انخفض عدد حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين. * لقد كان التطبيق لهذا التنظيم منذ بداية شهور الحج في مداخل مكةالمكرمة بصورة جيدة بالرغم من حصول بعض التجاوز لهذا التنظيم، ليس بسبب ضعف المراقبة، ولكن بسبب بعض الممارسات السلبية من قبل بعض السائقين الذين يقومون بتهريب اولئك المخالفين من أجل حفنة من المال!! علاوة على ما يقوم به بعض المقيمين من سلوك مسارب وعرة وبعيدة عن الأنظار للدخول إلى مكةالمكرمة وذلك بنسبة متفاوتة بحسب مواقع التفتيش من حيث سهولة أو صعوبة البيئة الجغرافية المحيطة بمناطق التفتيش عند مداخل مكةالمكرمة، فنلتمس العذر للقائمين على هذه المواقع. * لكن المؤسف - حسبما علمت - أن بعض نقاط التفتيش عند مداخل مكةالمكرمة قد تركها بعض رجال الأمن من صبيحة اليوم التاسع "يوم عرفة" ففتح المجال لمن لا يحملون تصاريح بالحج من الدخول إلى مكةالمكرمة وأداء فريضة الحج!! فهل تم هذا السماح قصداً أم عنوة؟! فإذا كان قد قصد ذلك فإن التنظيم "لا حج بدون تصريح" تحول إلى "حج بدون تصريح!!" مما سيسهم في المواسم القادمة من استغلال ذلك، أما اذا كان عنوة فإنه مطلوب من الجهات الأمنية تشديد المراقبة وعدم فتح هذه المنافذ إلا صباح يوم عيد الأضحى حتى يتم الحصول على النتائج المرجوة من هذا التنظيم. ** قبسة: لا مستحيل عند أهل العزيمة. جون هيود [email protected] مكةالمكرمة ص ب: 233 ناسوخ:5724333