من السلبيات في الحج * في أثناء الحج وبخاصة من (1-14) من ذي الحجة تبدأ النظافة تضعف في جميع أحياء العاصمة المقدسة خارج المنطقة المركزية حتى تصل إلى الانعدام من (8-14) من الشهر ، فتتراكم القمائم في صناديقها وخارجها فتبدأ تصاعد الروائح الكريهة والتي تزكم أنوف من يمر من جوارها بل ان هذه الروائح الكريهة تدخل إلى المنازل فتتسبب بإصابة السكان بالأمراض وانتقال الفيروسات المعدية إليهم، حتى انه لا يسلم أي من السكان من الامراض التي أصبح يطلق عليها أمراض الحج !! * وسبب تردي مستوى النظافة هو التركيز على المنطقة المركزية والمشاعر وإهمال بقية الأحياء حتى اننا لا نجد أي عامل من عمال النظافة المعتادين طوال العام، لأن المسؤولين عن النظافة يأخذونهم إلى المنطقة المركزية والمشاعر وتترك الأحياء بدونهم وتتوقف سيارات النظافة من الدخول للأحياء لنقل القمائم، ولا يعود عمال النظافة وسياراتهم إلا بعد انتهاء أيام التشريق!! * إن هذا الوضع الذي اعتاد عليه سكان العاصمة المقدسة في كل موسم من مواسم الحج يحتاج إلى معالجة من قبل لجنة الحج بإعادة تنظيم عمليات النظافة بحيث لا يتأثر مستوى النظافة في بقية الأحياء خارج المنطقة المركزية، وذلك بالاشتراط على المؤسسات التي يعهد إليها بعمليات النظافة بتخصيص عمال نظافة وسيارات نظافة للعمل في المشاعر وزيادة عدد عمال المنطقة المركزية منهم، وذلك باستقدام عمال نظافة بتأشيرات مؤقتة للعمل في موسم الحج حتى لا يتأثر مستوى النظافة في الأحياء خارج المنطقة المركزية. * قبسة: ينبغي معالجة الظروف ، لا الخضوع لها. حكمة لاتينية [email protected] مكةالمكرمة: ص ب:233 ناسوخ:5724333