(1) شيئان لا أجيدهما: كلمات الإطراء..وكلمات الشكر الزائدة عن الحاجة.. لذلك أكتفي بالنظر وسط ضجيج لأقولهما..بقلبي!! (2) بحثتُ عن فكرة جديدة لهذا العمود.. فكرة تختلف عمّا أكتبه في صحف أخرى.. وجدتُ أنّ التأطير..سجن مركزي.. لذلك أجد في السماء متسعا للطيران!!. (3) هذا صباح جميل آخر. . هكذا أراه.. أو هكذا أحب أن أراه.. الأهم..أن نشاهد الأشياء من زاوية (منفرجة)!! (4) أنظر أحيانا من النافذة.. لا أجد غير أصابع هزيلة تحاول القبض على لحظات (حلم هاربة).. أتساءل: من منهما يلاحق الآخر؟!! (5) الزحمة في مسقط لا تطاق.. أشعر بأن الجميع يفكّر بنفس الطريقة.. ويخرج في نفس الوقت.. ويعود في نفس الوقت!! (6) الزحمة قد تكون في داخلنا.. حين نرى الأشياء من ثقب إبرة!! (7) * ما وجه الشبه بين العصفور والكاتب؟.. كلاهما يمتلك أجنحة ليحلّق أينما شاء.. ووقتما شاء.. كلاهما يبحث عن الحرية!! (8) تستطيع أن تحبس عصفورا في قفص.. ولكنك لا تستطيع أن تجبره على الغناء!! (9) وتستطيع أن تمنع كاتبا من الكتابة، ولكنك لا تستطيع أن تمنعه من التفكير!! (10) يمتلئ هذا الصباح بالعصافير. . وتمتلئ أسماعنا بالزق..زق..ة!! (11) لا أجيد كتابة المسودات.. لذلك فما أكتبه (عصرة) أولى.. فعذرا.. إن كان (الزيتون) رديئا!! عن الشبيبة العمانية