** يقول – الراوي – إن أحد المراكز المختبرية الصحية في مدينة جدة قام "بالتجوال" على الاستراحات المنتشرة على طريق جدة – المدينة، وأخذ عينات من "زيت قلي السمك" ذلك قبل أكثر من عام فاتضح له أن "القلية" الأولى فيها نسبة "الكرسترول" 20% وفي القلية الثانية 40%، وفي الثالثة 70%، وذلك بسبب عدم تغيير الزيت في كل مرة يتم فيها قلي "السمك" بل يظل الزيت من بداية الليل حتى نهايته. هذا بخصوص زيت القلي الذي لا نعرف ما هو دور القسم الطبي في الأمانة أو في الشؤون الصحية في متابعة هذه الاماكن، وبهذه المناسبة لفت نظري في جميع الدول الغربية التي قدر لي زيارتها أن المياه الصحية والمياه الغازية والعصيرات المختلفة تقدم في قوارير زجاجية وليس هناك استخدام "للبلاستيك" لا في المياه العادية او في المياه الغازية أو غيرها، وهذا مما يدل على أن في الأمر معلم "صحي"، فالبلاستيك على رخصه فهو ممنوع هناك، وهذا يعني أن خطره الصحي كبير جداً. فهل نجد لدى أهل الاختصاص الصحي من يقول لنا إيه الحكاية؟. لماذا نحن نستخدم "البلاستيك" وهم يمنعونه هناك؟ إنه سؤال محير بالفعل. إننا نريد أن نسمع من أهل الاختصاص توضيحاً شافياً لهذا الأمر الذي كما يبدو خطيراً وخطيراً جداً، إن مسؤولي الصحة مسؤولون أمام الله إن هم تركوا الأمر كأنه لا يعنيهم.