* تلك الكلمة والنداء الحار الذي وجهه أحد الاخوة الفلسطينيين .. والذين حاصرتهم ما يُسمى "بدولة اسرائيل". * وهذه ا ل "اسرائيل" .. تتصرف وكأنها مالكة كل شيء.. وغير مكترثة بأي شيء ولا يهز لساستها جفن.. ولماذا يهتز هذا الجفن؟ وهم ضامنون أن الدول الكبرى لا ترى ولا تسمع !! * وأهلنا العرب وقومنا "المسلمون" وهم خائفون وجلون كي لا يتهموا بأنهم يرعون ويساندون ما يسمى بهذا الإرهاب!! * ولم نجد احداً يقول قولاً وعملاً.. كفى عبثاً وكفى استهتاراً واستصغاراً بالشعوب التعبانة.. * التي انهكها الجوع والمرض وسوء المنقلب! وهذا العبث والاستهتار والظلم المستشري الذي يعود على "المساكين" والذين لا هم لهم ولا غاية إلا ان يحيوا حياة كريمة أهمها وأغلاها أن يمتلئ بطنه وبطون أطفاله وذويه دون ذل ولا إكراه. * وكلنا يعرف أن "الجوع" قاتل وكافر ولا يعرف الشوق والألم الا من يكابده.. مما يدعو إلى امتلاء صدره حقداً وحزناً وأسفاً على ما صار فيه وارتكس في أتونه .. * وذلك يدعو لأن يتصرف هؤلاء وما أكثرهم دون وعي ولا رشاد.. وتجدهم يتصرفون للأسف تصرفات "همجية" لا تخطر على بال. * ولا يهم أصحاب هذه "الهمجية" المُدمرة ..إن كانت هذه "الملعونة" تعود عليهم بالنفع أو أنها ستكون خراباً مُدمراً.. وهلاكاً حتى الأعماق!! * وإذن ماذا جرى يا خلق الله.. هل هذه "الشعوب" لا تستقر ولا تسير على الصراط المستقيم.. * آسف يا من تقرأ هذه (الحروف) الحزينة.. لقد اطلقت "لقلمي" هذا الذي بين يدي العنان.. * كي ينكئ الجراح ويثير "المواجع" ويجعلنا كمواطنين وكعرب وكمسلمين.. ان كانت لهذه النعوت قيمة ومعنى في هذا الزمن المرهق بالتنظيرات الأرضية .. * وكلنا نجري حول هذه ال "كاف" و"لكن" .. واعوذ بالله من هذه ال "لكن" وهذه ال "كاف" المشؤومة!! * واخواننا أهل فلسطين "المسحوقون" منذ عام 48.. وهم بين المطرقة والسندان.. وهم "حقيقة" طال ألمهم وذابت عقولهم وانصهرت المعاني عندهم وكلهم.. كلهم.. * ألم أقل لكم منذ هنيهة ان هذه ال "كاف" أتعبتني..أقول كلهم يدعي ويدعو للإخلاص وللتفاني والمحبة. يا الله يا أمان الخائفين، وحسبنا الله ونعم الوكيل. جدة ص.ب 16225