** اجل هناك اشياء وتصرفات يقوم بها بعض من البشر.. وهم في ظني خيرون ومستقيمون.. لكن الكثير منهم لا يدرون انهم يتصرفون تصرفات خاطئة ومحزنة وتدعونا للتساؤل!! ** احدهما.. والناس داخلون الى (المساجد) (بيوت الله) العامرة ان شاء الله بذكر الواحد الاحد.. استجابة للنداء الخالد حي على الصلاة. ** فعند دخولك ايها (المصلي) العابد.. تجد ان كثيرا من (المتوضين) يضعون احذيتهم وهي مبللة بالماء وبعضها مملوء قاذورات. وأهل (المسجد) القائمون بخدمته وضعوا دواليب كبيرة لكي يضع مثل هذه الاحذية بعيدا عن مدخل باب المسجد. ** مما يجعل بعض (المقبلين) وهم في عجلة من امرهم ان يدخلوا بتلك الاحذية المتسخة والمملوءة قاذورات والسؤال ايجوز مثل هذه الاعمال وديننا الخالد يدعو للنظافة والطهارة. ثانيا.. هؤلاء الذين يحملون (جوالاتهم) وهي او بعضها مملوءة (بأنغام) ربما هابطة وربما سخيفة.. وربما لا معنى لها.. الا انها تصرخ والامام يكبر او هو يقرأ الآيات الكريمات التي تدعو للهدوء والطمأنينة وراحة البال. ** فاذا احد (المتصلين) يتصل دون ان يفكر هذا وقت الاتصال وهل حان وقت الصلاة ام ان صاحبه ساهي لاهي لا يدري او هو لا يفرق بين الأوقات ربما ان (صاحب) هذا الاتصال ليس حريصا على اداء الصلاة في اوقاتها او انه لا يصلي بالاساس وتلك هل الكارثة. ثالثا: وبعض المقبلين هداهم الله يأتون الى (المساجد) وهي بيوت الله العلي القدير.. لكنهم يلبسون ألبسة (مهلهلة) متسخة لا تدل على ان لابسها يحس انه سيقف امام الواحد الاحد. ** الذي طلب من المصلين كل المصلين ان يأخذوا كل انواع النضارة والنظافة لانهم امام (ملك الملوك) وواهب الحياة. .. فهل سيعمل هذا المتصلي او يتصرف بتلك اللامبالاة وهو متجه الى ملاقاة العمدة او رئيس الشرطة او امير المنطقة او صاحب جاه يرجو منه عونا. ** اجل انه (الله) انه المطلع.. انه المتصرف انه الخالق انه من يعطي دون من ولا اذية ولا استصغار ولا احتقار. ** فهل مطلوب منا ونحن من بيده مصيرنا وآمالنا ورجاؤنا.. ان نقابله ونحن على هكذا حالة او ذلك التصرف!! رابعا: هؤلاء (النسوة) امهاتنا اخواتنا.. بناتنا.. ما بالهن يقضين كل اوقات الصلاة بدءا من العصر والمغرب.. والعشاء حتى 12 مساء وهن متسكعات مائلات متعطرات فاتنات مفتنات اليس هؤلاء (النسوة) عليهن واجب الصلاة ان لم يكن في (المساجد) المخصص لهن اماكن او داخل منازلهن. ** والمجال مفتوح بعدئذ.. لكي يمخرن ويستعرضن بالطول والعرض.. ثم بعدئذ يصرخ بعضا من القوم.. الحريصين على الفضيلة والاخلاق. ** بعض (المراهقين) من الشباب الذين يملأون الشوارع صراخا وعويلا وقلة أدب تجده يتصرف تصرفات غير لائقة ولا مقبولة.. وكثيرا ما يفعلون ويتصرفون. ** وكي لا اتهم (المراهقين) الفالتين.. فبعض (الرجال) من الذين تخطوا ال30 وال40 وربما ال50 من اعمارهم تجدهم يتسكعون ويمشون خيلاء وترفا وقلة ذوق. ** وعسى ان يكون هؤلاء (المراهقون) ومن تخطى زمن (المراهقة) ان يتقوا الله فتقوى الله مهمة وهامة. ** واما بعد.. آسف.. هل اعطيت (لقلمي) مجالا لكي يكتب ما كتب.. حبا واخلاصا وربما حزناً.. وألما. ** اجل انها الشكوى والألم.. والحزن.. فهل يتعظ الخيرون.. ويعودوا الى رشدهم.. ام ان الوعي الرشيد قد فقدناه. ** يا أمان الخائفين وحسبنا الله ونعم الوكيل. جدة: ص.ب: 16225