في قديم الزمان وقبل ما يقارب الخمس عشرة سنة الماضية.. قامت الدنيا وقعدت على موضوع التعداد السكاني وصرفت المبالغ الطائلة ووضعت الميزانيات لهذا الغرض .. وانتظرنا ثم انتظرنا حتى بدأت المقالات والكتاب الصحفيون يعبرون عن آرائهم حول غموض هذا التعداد وعدم مصداقيته وذلك لأنهم لم يجدوا اجابة شافية وافية عن عدد سكان المملكة للأسف ولم تصحح المعلومات بالطريقة الصحيحة في مناهج الجغرافيا بالمدارس .. واتضحت الرؤية.. اخيراً بأن الوضع كان كله عملا غير دقيق وضعيف المصداقية لأن الناتج لم يكن واضحاً آنذاك. والآن.. وقد بدأ الهمس "الاعلامي" المقروء يدندن بقرب بدء انطلاقة التعداد السكاني مرة ثانية وبالطبع سترصد الميزانيات والافراد والموظفون الذين سيقومون بذلك وحتى ذلك الحين لا بد وأن تكون هناك متابعة جادة لهذا التعداد القادم من جهة قوية لتتابع الجزء المالي مع المراقبة الدقيقة والجادة لانجاح مثل هذا المشروع الذي لا بد وان تتضح فيه الرؤية الحقيقية لأعداد السعوديين - الوافدين- مع تصنيفاتهم وجنسياتهم اضافة إلى "المتخلفين" ولا بد وأن تبدأ الحملة من قبل مسؤولي التعداد مع المساندة الجادة والحثيثة من قبل الادارة العامة للجوازات لرصد المتخلفين من هذا الطريق وترحيلهم. وتصفية البلد من اولئك العابثين الذين سببوا لهذه البلاد الطاهرة الأذى وتسريب الممنوعات وما إلى ذلك من أوجه التخريب والتحايل. لا بد وأن يبدأ التعداد بطريقة أكثر جدية ومصداقية وواقعية وتنظيم عملي مع التنسيق لتخرج باجابات شافية وناتج صحيح دقيق..أليس كذلك ؟!! للتواصل: ص ب 16107 فاكس 025426077 [email protected]