بمنتهى الوداعة والصدق تسبقنا الأحلام في صغرنا نحو محطات المستقبل .... وتتفوق آمالنا على حداثة السن بهمسة تمني !!! بشفافية .. تغدو الحياة أكثر جاذبية وبلمسة إبداع .. تصبح اللحظة أكثر وسامة وبثروة العطاء .. نشاهد الكون أكثر نقاء بسهولة نمتلك البهجة ، وببراعة نقتحم أحداث الحلم تلك طفولتنا ... مارسنا فيها البكاء والصراخ واللعب دون نزاع على البقاء ودون قيود تجتاح ذواتنا !!! هرول الوقت كالإعصار وإذا بالنوافذ تُخدش والأبواب تنهار .. فالجمود أعلن هيمنته على الواقع وباتت العواطف تجوب الشوارع !! علها تجد " الفرح" وتقترن بالانتصار هناك .. ألف فكرة وفكرة تحاصر المكان !!! ولن تسمح للأشواق بالمرور عبر نقاط الفزع ودوامة الزحام !!! كثيرون هم من يعشقون قصائد الخريف وشيخوخة الأيام !!! لا يعترفون بالتقلبات الجوية خارج نطاق القلب ولا يعيرون الطفولة أي اهتمام لا يسعون للحماية من البرد أو الأوهام !! يترصدون للمشاعر بدقة !! هم من نحبهم ونتأمل أحاسيسنا في مرايا أعينهم فيا ليت السفن تكف عن الإبحار إلى شواطئ الحرمان فقد أضعف غيابها قوافل الاحتمال !! مراحل حرجة ... تجعلنا أكثر قلقا قبل العودة إلى مرافئ النفس !! عفوية مؤلمة .. تمنعنا من السفر عبر نبضاتهم قطر: الحب طقس يمنح فصول العمر معاني " الأمان " [email protected] مكة المكرمة