في مثل هذه الايام السعيدة في كل عام تطل على مملكتنا الحبيبة وشعبها الوفي هذه الذكرى المجيدة ذكرى اليوم الوطني التي تم فيها توحيد المملكة العربية العسودية العظيمة على يد باني هذا الكيان الكبير المغفور له بإذن الله العلي القدير الوالد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته ذلك الملك العظيم الذي بذل الغالي والنفيس في توحيد هذه البقعة الطاهرة من الارض ولم شمل من بها من العباد هذا الشعب المخلص الذي تضامن مع ولي أمره الذي جعل الأمن والأمان والأستقرار نبراس الحياة الذي تعيشه أمة التوحيد أمة لا إله إلا الله محمداً رسول الله التي جعلها في مقدمة الأمم الاسلامية التي منهجها الدين الاسلامي الحنيف من واقع كتاب الله الكريم وسنة رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم قدوة هذه الأمة الاسلامية الذي ارسله رب العباد هداية لهم في هذه الحياة الدنيا من زلاتها والعمل على ما يرضي رب العباد جل جلاله بما يدخلهم الجنة ويبعدهم عن النار . وقد كان راعي وقدوة هذه الارض الطاهرة الطيب أهلها الملك الصالح جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله جل واهتمامه وحرصه على رفاهية شعبه الوفي من خلال إيجاد الأمكانات المادية والدنيوية التي تمكنهم من الحياة السعيدة المطمنة والرفاهية الكاملة . وقد كان له تحقيقها بفضل الله الكريم الوخاب كل ما اتمناه حتى اصبحت مملكته العظيمة وشعبه المخلص ينعمون بكل ما تحتاجه الحياة الحضارية من علم ومال وجاه ورفاهية مكنتهم لما يصبون اليه في هذه الجياة الدنيا من واقع ما تفرضه الشريعة والحضارة الاسلامية اضافة الى استضافة ضيوف الحرمين الشريفين بما يمكنهم من اداء واجباتهم وشعارئرهم الدينية بكل امن وأمان وراحة واطمئنان الذين بلغت اعدادهم الى الملايين منهم في كل عام . وقد خلف هذا الملك العظيم رحمه الله أبناؤه الملوك البرره وأسرته الكريمة في هذا النهج القويم الكريم مما جعل المملكة العربية السعودية مملكة لها من الشأن والمقام الرفيع عالمياً والامكانات الوطنية والبشرية والانتاجية والحضارية التكنلوجية المتقدمة أسأل الله ان يديم هذه الاسرة الكريمة والعظيمة خيمة مظلة على أرض الحرمين الشريفين ومن بها العباد والوافدين اليها من زوار وعمار وحجاج والله سميع الدعاء .