تعاود رحى منافسات دوري زين للمحترفين الدوران والطحن من جديد ابتدأً من مساء اليوم بعد توقف دام لأكثر من شهر وذلك بمواجهتين مؤجلتين من الجولتين السابعة والثامنة. الاتحاد * الهلال تعود الاثارة للملاعب المحلية وتظهر مواجهات كسر العظم وفرد العضلات من جديد ويترقب الرياضيون بمختلف ميولهم ماستسفر عنه مواجهة الكلاسيكو السعودي بين الكبيرين العميد والزعيم والمؤجل من الجولة السابعة بسب المشاركة الهلالية في دوري ابطال أسيا والذي يحتضنه ستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة مساء اليوم ومن المتوقع أن يحضر الامتاع والابداع في المواجهة المرتقبة لما يملكه الفريقان من إمكانيات وطموح ورغبة مشتركة في تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث . فالاتحاد يخوض اللقاء وهو في المركز الثالث برصيد (29) نقطة ويسعى إلى حصد النقاط الثلاث من أجل تقليص الفارق بينه وبين ضيفه المتصدر والمحافظة على أمله في المنافسة على اللقب وعدم التعرض لأي هزة قد تعصف بأماله ومدربه البرتغالي أوليفيرا يعتمد على اللعب بأسلوب 4/4/2 والاعتماد على تحركات قائده محمد نور ومناف أبوشقير في المنتصف ودعم المهاجمين هزازي والراشد أو زيايه وغلق المنتصف بحديد وكريري و الذي يقف خلفه دفاع صلب يقوده المنتشري وبجواره المولد وفي الجبهة اليمنى اسيس وفي الجبهة اليسرى مشعل السعيد والعميد يريد أن يكسر حاجز التعادلات المتواصل الذي لازم الفريق منذ ثمان جولات. أما الهلال فيأتي للقاء وهو المتصدر برصيد(34) نقطة ويأمل في توسيع الفارق النقطي بينه وبين مطارديه والابتعاد بعيداً في الصدارة ومدربه الجديد الأرجنتيني كالديرون يفضل اللعب بطريقة 4/5/1 بالاعتماد على ياسر القحطاني في المقدمة وحيداً مع المساندة القوية من ثلاثي الوسط الشلهوب وويلهامسون والفريدي وقفل منطقة المحور بالثنائي رادوي والغنام وفي خط الظهر يظهر الرباعي نامي في اليمين و الكوري لي في اليسار وفي متوسط الدفاع هوساوي والمرشدي ويعتمد الزعيم على تنويع اللعب وفتح الملعب عبر الأطراف والهجوم بأكبر عدد ممكن. على العموم كل من الفريقين يتمنى أن يلحق الخسارة الأولى بمنافسه في الدوري وأن تكون له كلمة الفصل في نهاية اللقاء. الشباب* الحزم وفي مواجهة هامة لطرفيها ومؤجلة من الجولة الثامنة يتقابل على ستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض الشباب والحزم وكل من الفريقين طامع في تحقيق النقاط الثلاث حيث يريد الشباب أن يعوض مافاته وأن يعود لسابق عهده وأن يوقف نزفه القطي الذي جعله يحل في المركزالخامس ب(25) نقطة ويتتطلع الشبابيون للمحافظة على بقياء الأمال في المنافسة على اللقب علاقات وعسى أن تسعفه الجولات المتبقية في البقاء ضمن دائرة الفرق المتنافسة على الظفر باللقب أو التأهل الأسيوي على أقل تقدير . أما الحزم القابع في قاع الترتيب بست نقاط فإنه لازال يبحث عن مخرج يبعده عن شبح الهبوط وتدارك الوضع قبل أن تقع الفأس في الراس ويفوت الآوان .