أعلن رجل الأعمال السعودي الشهير الأمير الوليد بن طلال عن معارضته لبناء مركز إسلامي ومسجد في الموقع الذي شهد أحداث 11 أيلول في نيويورك وتحديداً في المنطقة المعروفة باسم "الأرض الصفر." وقال الوليد بن طلال في مقابلة خاصة مع موقع "إريبيان بيزنيس انه يعارض بناء المسجد في ذلك الموقع احتراما للناس الذين فجعوا هناك", نافيا أن" يكون له أي دور في هذا المشروع ". وتأتي تلك التصريحات بعد شهرين من اتهام المحلل في شبكة أخبار "فوكس نيوز" دان سينور إن الوليد بن طلال يمول "المدارس المتطرفة في مختلف أنحاء العالم"، وأنه يدعم بناء المركز الإسلامي المقترح في نيويورك. وأوضح بن طلال أن من حق المسلمين أن يبنوا مسجداً في وسط مانهاتن، إلا أن الأمر "حساس" نتيجة لقربه من موقع الهجمات التي تعرضت لها نيويورك في 11 /أيلول عام 2001، والتي أسفرت عن تدمير برجي مركز التجارة العالمي، ومقتل حوالي 3000 شخص". وكانت وسائل إعلامية عديدة تداولت في الآونة الأخيرة معلومات مفادها أن الأمير بن طلال يضطلع بدور في تمويل بناء المسجد. وقد أثير جدل كبير في الولاياتالمتحدة الأميركية حول إنشاء المركز الإسلامي في نيويورك وأحقية القائمين عليه بهذا المشروع نظرا لقربه من موقع هجمات ال11 أيلول على برجي التجارة الدوليين.