أوصى قاض عسكري بإجراء محاكمة عسكرية لجندي أمريكي متهم بقتل مدنيين أفغان للتسلية وجمع أصابع جثث القتلى كتذكارات للحرب وجرائم أخرى. وأظهرت تحقيقات داخلية وجود أدلة دامغة تدين الجندي جيريمي مورلوك (22 عاما) وخلصت إلى وجود "أساس معقول للاعتقاد" بأن الجندي ارتكب الجرائم التي اتهم بها وتجب محاكمته. ووجهت إلى مورلوك ثلاث تهم بالقتل مع سبق الإصرار وتهم أخرى قد تجعله يواجه عقوبة الإعدام في حالة الإدانة وهو أول من توجه له اتهامات من بين 12 من جنود المشاة في وحدته. واجتذبت القضية اهتمام وسائل الإعلام لأن مورلوك وزملاءه متهمون بالتقاط صور مقززة للجثث والاحتفاظ بأجزاء آدمية كتذكارات حرب وهي اتهامات مثيرة للغضب تذكر بالحنق الذي عم العالم بسبب صور أسرى حرب عراقيين عرايا التقطها لهم جنود أميركيون بسجن أبوغريب في العراق. وأكد الجيش الأميركي أن تقرير ضابط التحقيقات الكولونيل توماس مولي اكتمل لكن الجيش رفض التعليق على مضمونه.