نفى الدكتور محمد السعيدي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى ان أنه يؤيد الاعتداء على منزل الدكتور أحمد قاسم الغامدي وأهل بيته ، مستنكرا ما نشرته جريدة الوطن ما يفيد أنه يؤيد هذا الاعتداء بحسب ما نقلته الصحيفة عن موقع الكتروني. وكانت صحيفة سبق نقلت عن محمد السعيدي قوله إنه لا توجد أي جنحة على الشباب الذين ذهبوا إلى بيت مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي مطالبين بالاختلاط ببناته وزوجته, مضيفاً: أن منعهم من قبل "الغامدي"وهو القائل بإباحة الاختلاط يعد - طبقاً لمفهومه - "منعهم من مباح، فحرام عليه", وقال: لم يكن للغامدي حق أن يستدعي الشرطة للشباب الذين يطالبون بالمباح ووصف السعيدي في بيان نشره على موقعه الالكتروني مانشرته "الوطن في عددها الصادر يوم الإثنين 19/5/ 1431ه بأنه تزييف ومحاولة تشويه لصورة كاتب هذه السطور رأيت أن أكتب هذا الإيضاح وأنشره في موقعي جريدة الفكر . وهذا نص بيان السعيدي نقلا عن موقعه الالكتروني: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد : فإن صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر يوم الإثنين 19/5/ 1431ه نشرت في صفحتها الأولى خبرا زعمت فيه أنني أؤيد الاعتداء على منزل الأخ الدكتور أحمد قاسم الغامدي وأهل بيته . ولما في هذا الخبر من تزييف ومحاولة تشويه لصورة كاتب هذه السطور رأيت أن أكتب هذا الإيضاح وأنشره في موقعي جريدة الفكر . فأقول : إنني ولله الحمد أبرأ من أي إساءة باليد أو اللسان أو أي اعتداء بالقول أو الفعل على أي ممن أخالفهم في الرأي أيا كانت درجة الخلاف سواء أكانت فقهية خاصة أم في المسائل العامة أم في العقائد والبدع . ولا أجعل الخلاف ذريعة للنيل من الأعراض أو الأموال أو التساهل فيها . وممن أختلف معهم الشيخ أحمد قاسم الغامدي في رأيه في الاختلاط وصلاة الجماعة ولا أجعل خلافي هذا معه مبررا للتحريض على ماله أو عرضه بالفعل أو بالقول وإن كان الشيخ أو ذووه أو أحد من الشباب فهم مما قلته شيئا من التحريض أو التساهل في حرمة المال أو العرض فإني أبرأ من ذلك والله المستعان .