- سلطان المالكي - أقدم قرويون غاضبون في جنوب بوليفيا على دفن شاب وهو على قيد الحياة، وذلك بعد الاشتباه بضلوعه في جريمة اغتصاب وقتل سيدة، حسب ما ذكر مسؤول محلي. ونقلت أسوشيتد برس عن وكيل النيابة في ولاية بوتوسي، خوزيه لويس باريوس، قوله إن الجريمة وقعت بعد أن كشفت الشرطة عن هوية سانتوس راموس (17 عاما) باعتباره الجاني المحتمل في الهجوم على لياندرا أرياس جانكو (35 عاما) في كولكويتشاكا. وعلى أثر ذلك ألقى نحو 200 من السكان الغاضبين القبض على راموس ودفنوه حيا إلى جانب ضحيته المزعومة، قبل أن يغلقوا الطريق المؤدي إلى قريتهم لمنع الشرطة وموظفي النيابة من الوصول إلى موقع الجريمة. كما قال مراسل محلي لمحطة إذاعية محلية رفض الكشف عن هويته، إن السكان ألقوا القبض على راموس أثناء جنازة المرأة، وألقوا به في المقبرة المفتوحة ووضعوا نعش المرأة فوقه ثم أهالوا عليهما التراب. وشهدت بلدة كولكويتشاكا التي يقطنها 5000 شخص وتقع على مسافة 333 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة لاباز، جريمة مماثلة حين رجم سكان حتى الموت لصا مشتبها به وأحرقوا زميله حيا، وفق باريوس، الذي أضاف أن الاثنين كان قد سرقا في السابق سيارة وقتلا سائقها. يشار إلى أنه كثيرا ما تقع عمليات إعدام خارج القانون في المناطق الفقيرة والريفية من بوليفيا، حيث يندر وجود الشرطة أو أي سلطة حكومية أخرى.(سكاي نيوز )