- القاهرة - إبراهيم بسيوني - وصف حسين إبراهيم، رئيس المنتدى العالمى للبرلمانيين الإسلاميين الخطاب الذى ألقاه أمس حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبنانى وحرض خلاله شيعة لبنان للقتال ضد الشعب السورى الثائر على نظام بشار الأسد بالاستفزازى معتبرًا أنه مقامرة بأرواح الشباب اللبنانى تدفع بهم لحرب أهلية. واستنكر المنتدى فى بيان له حصلت"المصريون" على نسخة منه، خطاب "نصر الله" ووصفه بالمذهبى المتطرف الذى من شأنه أن يزج بالشباب اللبنانى فى آتون حرب أهلية تقودهم إلى الهلال والدمار، مؤكدًا رفضه أى محاولات غير محسوبة لجر المنطقة لحرب دموية طائفية لصالح أطراف خارجية تسعى لنشر العنف والفوضى والانقسام فى المنطقة. وقال المنتدى، إن ما يقوم به حزب الله اللبنانى من محاولات مرفوضة لإثارة الفتن وتقديم التبريرات الواهية لمساعيه الخاصة بتقديم الدعم اللوجيستى للنظام السورى من خلال عناصره التى تم الزج بها فى معركة ليست معركته، وضد شعب عربى يسعى للتحرر من نيران الديكتاتورية والاستبداد مستهجن ومرفوض، ويمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة السورية واللبنانية وللأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان. وطالب المنتدى حزب الله بمراجعة سياساته الخاطئة وتدخله المرفوض فى الشأن السوري، كما أهاب بالمجتمع الدولى وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة بضرورة الاضطلاع بمسئولياتهم فى حفظ الأمن والاستقرار، ووضع حد لانتهاكات حزب الله للأراضى السورية، وتقديم الدعم اللازم للشعب السورى من أجل الحرية والديمقراطية.