- فارس ناصر - تحقيقات ال"إف. بي. آي" أن المتفجرات التي استخدمها واضعوها عند خط نهاية "ماراثون بوسطن" كانت داخل طنجرة ضغط مع مسامير وكرات معدنية، وموضوعة بحقيبة من قماش أسود غليظ من النوع الذي يتم حمله على الظهر. وبحسب ما صرَّح به ريتشارد دي لورييه المكلف من "إف. بي. آي" بالإشراف على التحقيقات، فإن "التفجير كان نوعًا من "طبخة متفجرات" منزلية صغيرة، لذلك لم يقتل سوى 3 أشخاص برغم وقوعه وسط حشد كبير من المتجمهرين". ومن جانبها، أكدت شرطة بوسطن أمس "أنه تم العثور على أكياس من النايلون الأسود، كالمستخدمة منزليًّا لوضع النفايات، لإخفاء واحدة على الأقل من العبوتين اللتين أحدثتا دويين تدفقت على إثرهما الشرطة لتجد قلة من القتلى مع جرحى بالعشرات، وقد تم بتر أطراف 20 منهم حتى الآن على الأقل، بسبب كثرة المسامير والكرات حديدية فيها، وهو ما أكد للتحقيق بأن التفجير تم بواسطة طنجرة ضغط، تم التعرف إلى سعتها، وهو 725 جرامًا، وهو حجم ما كان فيها من متفجرات". ونقلت وكالة "أسوشييتدبرس" عن مسؤول قريب من التحقيقات قوله: "إن الطنجرة تم حشوها بمسامير وكرات معدنية لقتل أكبر عدد من الأشخاص، إلا أن انفجارها لم يقتل سوى طفل عمره 8 أعوام وآخر 28 سنة، وثالث طالب دراسات عليا لم تذكر جامعة بوسطن اسمه في بيانها، ولا جنسيته أو عمره أيضًا". وشهدت بوسطن يوم الاثنين وقوع انفجارين بماراثون بوسطن الرياضي أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 144، كما اندلع حريق عند مكتبة "كنيدي". ووقعت التفجيرات عند خط النهاية بالماراثون الذي شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص، في حين احتشد عشرات الآلاف على جانبي الشارع لمتابعة الحدث.