أفاد مسؤولون أميركيون أن العبوتين الداميتين اللتين انفجرتا في ماراثون بوسطن من صنع يدوي، وتم ملؤهما بالمسامير والقطع الحديدية التي وضعت على الأرجح في طنجرتي ضغط. وصرح رئيس مكتب الأف بي آي في بوسطن ريك ديلورييه للصحافيين أن "من بين الأشياء التي تم العثور عليها، قطع من النايلون الأسود قد تكون من حقيبة ظهر، وما بدا كشظايا خردق ومسامير يحتمل أنها كانت في طنجرة ضغط". وأضاف إن "كلاًّ من العبوتين وضعت في كيس نايلون أو حقيبة ظهر قاتمة اللون". ومشط خبراء تفكيك القنابل والكلاب البوليسية المنطقة في شارع بويلستون حيث خط نهاية ماراثون، فيما أرسلت السلطات الإثباتات من مكان الانفجارين إلى مختبر مكتب الأف بي آي في كوانتيكو في فرجينيا لتحليلها بدقة. وصرح العميل الخاص المكلف من مكتب مراقبة الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات في بوسطن جين ماركيز أن "التدقيق في مسرح التفجيرين سيستغرق أياماً عدة". وأكدت الشرطة، التي ما زالت تجهل إن كان الهجوم داخلياً أم خارجياً أن "المنطقة خضعت للتمشيط مرتين قبل السباق ولم يعثر على أي متفجرات. وأفاد عمال أجهزة الطوارئ والأطباء الذين عالجوا الضحايا أن "العبوتين، على ما يبدو، أطلقتا المسامير والخردق وقطع معدنية، ما أدى إلى جروح في الجزء الأسفل من الجسم، وأجبر على بتر أطراف بعض الجرحى". وصرح رئيس قسم الجراحة في مستشفى ماساتشوستس العام جورج فيلماهوس أنهم عثروا "على مجموعة من الأجزاء الحادة في أجسامهم". وقال إن "العبوتين كانتا على الأرجح تحويان قطعاً معدنية متنوعة. لقد أزلنا قطع خردق ومسامير". وأضاف إن العبوتين "وضعتا على الأرجح في مكان متدن على الارض ولذلك يتوقع أن تكون الإصابات في الأطراف السفلى".