عُقد يوم الأحد على هامش أسبوع الموهبة الثاني الذي تنفذه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير ندوة ( الموهبة : مشروع الريادة ) امتدادا لفعاليات البرنامج والذي تشرف على إعداده إدارة الموهوبين حيث استهل الندوة مدير إدارة الموهوبين الأستاذ يحيى عسيري الذي رحب بضيوف الندوة كلا من مدير عام الإدارة العامة للموهوبين بالوزارة الأستاذ نبيل البدير ، ورئيس قسم التربية بجامعة الملك خالد الدكتور : ظافر بن سعيد الشهري ومدير مشروع موهبة المهندس سامي البدنة ، وراعي الندوة ومديرها مدير عام التربية الدكتور : عبدالرحمن فصيل ، متطرقا إلى جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في رعاية الموهوبين في بلادنا والدعم اللا محدود الذي يلقونه على الدوام ، مشيرا إلى النسبة العامة التي تمثلها هذه الفئة من الموهوبين ، وأكد على الدور الواضح والبارز لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله ، ووزارة التربية والتعليم في الارتقاء بهذه الفئة ، وأشار إلى طمأنينة سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد على تقدم فئة الموهوبين في منطقة عسير والذي أوضح ذلك خلال تدشينه للبرنامج يوم السبت الماضي في إمارة المنطقة ، وأنه سوف يكون لهذه الفئة دور كبير في تقدم مسيرة المملكة العربية السعودية . عقب ذلك بدأ مدير عام التربية والتعليم د : عبدالرحمن فصيل إدارة الندوة بكلمة موجزة رحب فيها بالضيوف ومقدرا لهم تلبية الدعوة ، مبديا تطلعاته الايجابية لما سيقدمه أبناء الوطن من الموهوبين من ابتكارات تعود بالنفع لوطنهم في ظل الدعم اللا محدود الذي يلقونه من لدن حكومتنا الرشيدة ، ثم بُدئت الندوة في ورقتها الأولى بعنوان (الموهبة بين الحاضر والمستقبل ) التي قدمها مدير عام الإدارة العامة للموهوبين بالوزارة الأستاذ نبيل البدير ، تحدث فيها عن العديد من الجوانب ومنها أهمية برامج رعاية الموهوبين وضرورة العناية الخاصة بهم لاسيما في المدارس ، وذلك لان تلك العناية بهم تعد حق مشروع للموهوبين ، كما تطرق إلى مستقبل الموهبة ، والتخطيط لها ، والمقاييس المُعتبرة للتعرف على قُدرات الطالب ومواهبه ، وضرورة تأهيل المعلمين المختصين لاكتشاف تلك المواهب ، إضافة إلى العديد من العناصر ذات العلاقة بالورقة المقدمة من الأستاذ البدير ، بدوره تحدث رئيس قسم التربية بجامعة الملك خالد الدكتور : ظافر بن سعيد الشهري في ورقته التي قدمها عن البرامج الإثرائية الصيفية ودور جامعة الملك خالد في رعاية الموهوبين ، وان ذلك الدعم يعد واجبا على الجامعة وليس ترفا ، مؤكدا على أن مُخرجات رعاية الموهوبين لا تؤتي أُكلها بين يوم وليلة بل لابد من إعطائها وقتا مناسبا لنموها ، وثمن الشهري الموافقة السامية لإنشاء مركزا للموهبة في جامعة الملك خالد ، ودعا كافة المدارس إلى زيارة الجامعة للتعرف على تلك الجهود المقدمة في هذا الجانب ، وفي الورقة الثالثة للندوة قدم مدير مشروع موهبة المهندس سامي البدنة نبذة عن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للإبداع (موهبة) وتحدث عن البرامج المعدة في خطط المؤسسة ، كما أشار إلى جائزة مسابقة إبداع ، والفئات المستهدفة بتلك الجائزة ، ومقدار الجوائز المقدمة ومجالاتها وشروطها وطرق المشاركة فيها والمعايير المعتمدة لتحكيم المسابقة ، مضيفا إلى ذلك التعريف ببرنامج موهبة الدولية التي تقام خارج المملكة ، وبرامج موهبة الصيفية المحلية ، وفي ختام الندوة فُتح المجال للمداخلات والمقترحات والاستفسارات ذات العلاقة ، حضر الندوة المساعد للشؤون التعليمية د:عبدالله آل هادي والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ محمد عريدان ، ومدراء الادارات التعليمية والتربوية بتعليم عسير ومدراء مكاتب التربية ومدراء المدارس والعديد من المعنيين بالندوة