- عادل النيل - أعلن وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين أن "أول دفعة من المراقبين تستعد لمراقبة المنطقة العازلة المنزوعة السلاح على الحدود بين السودان وجاره جنوب السودان، في خطوة ستمنع وصول الدعم للمتمردين عبر الحدود". كما أعلن "استعداد الحكومة السودانية للتحاور مع متمردي الحركة الشعبية"، مؤكداً، في تصريحات أن "الآليات التي اتفقنا عليها بدأت تعمل". وقال الوزير إن "المراقبين وصلوا إلى مدينة كادقلي". وسيتحقق فريق المراقبة الذي يضم أفراداً من قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام، من انسحاب كل طرف من المنطقة العازلة منزوعة السلاح البالغ عرضها 10 كلم على كل جانب من الحدود بطول الحدود بين الدولتين. كما أكد حسين أن بلاده جاهزة "للاجتماع بالحركة الشعبية شمال السودان"، مشترطاً أن "يكون التفاوض تحت مظلة اتفاق السلام الشامل الذي يعطي منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المشورة الشعبية لمواطنيها، وأن يتم دمج مقاتلي الحركة الشعبية شمال السودان في الجيش والشرطة السودانية".