- عبد العزيز المنيع - أوضح نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر أن مسؤولين من «معرض فرانكفورت الدولي» يزورون هذه الأيام معرض الرياض الدولي للكتاب. وقال إنه «تم التعرف على انطباعاتهم عن معرض الرياض، وبحث التواصل معهم من أجل عمل نوع من التعاون والتنسيق بين معرضي الرياض وفرانكفورت الدوليين للكتاب»، مؤكدًا أنه «كلما ارتبط معرض الرياض بأبعاد دولية ارتقى عملنا في مجال النشر وفي مجال إبراز الكتاب السعودي داخل المملكة وخارجها». جاء ذلك خلال اجتماع جمعية الناشرين السعوديين، مساء الاثنين الماضي، بحضور رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الدكتور عبدالرحمن الهزاع، وعدد من الناشرين العرب والسعوديين. وقال الجاسر: «إن اجتماع جمعية الناشرين السعوديين جاء متزامناً مع حدث تاريخي ثقافي كبير في هذه البلاد المباركة، هو معرض الرياض الدولي للكتاب»، معتبراً الاجتماع «ملتقى للناشرين السعوديين وكذلك بعض الضيوف الذين يأتون للمعرض، ومثل هذه الاجتماعات يتم فيها التدارس والارتقاء بالنشر في السعودية والتواصل مع المثقفين السعوديين، الذين يزورون الرياض لحضور هذا المعرض وكذلك الضيوف الذين يدعون من وزارة الثقافة والإعلام». في حين قال رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد الحمدان إن معرض الرياض الدولي للكتاب «يعد المشهد الثقافي الذي يصور الحراك الثقافي في المملكة على حقيقته»، مضيفاً أن وزارة الثقافة والإعلام «جعلت من المعرض علامة مميزة على خريطة المعارض العربية». ولفت إلى أن المؤلف السعودي «لم يغب عن ذاكرة جمعية الناشرين السعوديين، فهو الأساس في عملية النشر فلا نشر من دون مؤلف الذي كرّس جهده وفكره في إعطاء القارئ من عصارة إنتاجه الفكري. وكذلك الناشر فهو العمود الفقري في أي عملية نشر». وفي ختام الاجتماع وزعت الدروع التذكارية للمكرمين وهم: هيئة الإذاعة والتلفزيون، والمؤلف رئيس النادي الأدبي بالمدينة المنورة الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان لإسهاماته في النشاطات الثقافية في المملكة، ودار النشر السعودية «دار ابن الجوزي» وصحيفة الوطن السعودية لإسهامها في الحركة الثقافية بإعطائهم مساحة للنشر. من جهة أخرى، أعلنت إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب أمس أن مبيعات يوم الاثنين الماضي بلغت 11.4 مليون ريال