أقر رئيس جمعية الناشرين أحمد الحمدان بوجود قصور في ترجمة الكتاب العربي والكتاب السعودي للغات أخرى تعرف بالثقافة العربية في المجتمعات الغربية. وقال الحمدان في تصريح إلى "الوطن" إن ترجمة الكتاب العربي لا تزال في بداياتها، مطالباً الناشرين العرب بالمبادرة إلى ذلك. وأوضح الحمدان أن الجمعية تشارك في جميع المحافل العربية والدولية للتعريف بالكتاب السعودي، في "معارض فرانكفورت، وأميركا، ولندن"، بالإضافة إلى مشاركتها في 22 معرضاً عربياً. إضافة إلى أدوار "مهنية" أخرى كعقد الندوات وورش عمل في عدة محاور مثل "الملكية الفكرية، وأهمية القراءة ودورها في المجتمع". كما تتطلع الجمعية لتنظيم مسابقات بين القراء بالمجتمع السعودي إلا أن الظروف ليست مواتية في الوقت الحالي. وحول مشاركة الجمعية في معرض الرياض الدولي للكاتب قال الحمدان "مشاركة الناشر السعودي نابعة من إيمان الجمعية بأن يوجد الكتاب السعودي في جميع المحافل العربية والدولية، ومعرض الرياض يشهد تطوراً ملحوظاً من حيث التنظيم وعدد الزوار والمشاركين. وجمعية الناشرين السعوديين جزء لا يتجزأ من معرض الرياض ويؤدي الناشر السعودي دوره كأي ناشر عربي على الوجه الأكمل، بدءا من استعداده المبكر للعرس الثقافي، عبر تقديم إصدارات جديدة تعبر عن واقع المشهد الثقافي المحلي. إلى ذلك تكرم جمعية الناشرين خلال حفلها السنوي اليوم "هيئة الإذاعة والتليفزيون، وصحيفة الوطن، ورئيس نادي المدينةالمنورة الأدبي الدكتور عبدالله عبدالرحيم السيلان، وتكريم دار الجوزي للنشر". وكان رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد الحمدان التقى صباح أمس في مكتبه وفدا من معرض فرانكفورت الدولي، وناقش الجانبان سبل التعاون بين الناشرين السعوديين ومعرض فرانكفورت لعقد ورش عمل لتطوير قدرات الناشرين السعوديين.