- القاهرة - إبراهيم بسيوني - قضت محكمة مصرية اليوم السبت بإعدام 21 متهما في قضية مجزرة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 72 شخصا فبراير 2012. وفور النطق بالحكم، توجه بعض من أهالي المحكوم عليهم بالإعدام لاقتحام سجن بورسعيد في محاولة لتهريب المتهمين. وأمام مقر محكمة الجنايات في ضاحية التجمع الأول بشرق القاهرة تجمعت أمهات لضحايا المأساة وهن تحملن صورهن وترددن هتافات تطالب بالقصاص فيما كان عدد من أهالي المتهمين بهتفون داخل قاعة المحكمة "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم". وسيطرت حالة من الفرح الشديدة بين أعضاء ألتراس أهلاوي المتواجدين أمام مقر النادي الأهلي، بعد إحالة محكمة مجزرة بورسعيد أوراق 21 من المتهمين في القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية، حيث أطلقوا الشماريخ والألعاب النارية. وكانت أعداد أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي، التي توافدت إلى مقر النادي الأهلي بالجزيرة، تلبية للدعوة التي أطلقها قيادات الرابطة، لانتظار سماع النطق بالحكم في قضية «مجرزة بورسعيد»، السبت، قد تزايدت لتصل ما يقرب من 5 آلاف. وتواجد أيضًا عدد كبير من جماهير نادي الزمالك، المتضامنين مع ألتراس أهلاوي، وتواجد أيضًا بعض أهالي ضحايا المجزرة، الذين لم يتمكنوا من الحصول على تصريح بالدخول لسماع النطق بالحكم.