أزد - محمد أحمد - قالت متحدثة باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي إن عناصر عصابات البحرية الإسرائيلية سيطرت على سفينة على متنها نشطاء دوليون مؤيدين للفلسطينيين في البحر المتوسط يوم السبت لمنعها من خرق الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة. وأضافت أنه لم يصب أحد عندما اعتلى مشاة البحرية متن السفينة إيستيل وتم تحويل مسارها إلى ميناء أسدود في جنوبفلسطينالمحتلة بعد أن تجاهلت أوامر للابتعاد عن قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وكان متحدث باسم المهمة قال في وقت سابق يوم السبت إن السفينة تقل 30 نشطا من أوروبا وكندا وإسرائيل وشحنة امدادات انسانية مثل الأسمنت وأشياء أخرى مثل كتب الأطفال. ولم يتسن الاتصال بنشطاء على متن السفينة للحصول على تعقيب بشان الاعتراض الذي حدث في مياه دولية بينما كانت السفينة في المرحلة الاخيرة من الرحلة الي غزة. وقالت اليونان -التي يوجد خمسة من مواطنيها بين النشطاء على متن السفينة- في بيان اصدرته وزارة الخارجية في اثينا ان كل ركاب إيستيل بخير وفي صحة جيدة. وتفرضقوات الاحتلال حصارا على قطاع غزة مشيرة الي الحاجة إلى وقف تهريب أسلحة إلى حماس ونشطاء فلسطينيين آخرين. ويصف فلسطينيون الحصار بأنه عقاب جماعي لقطاع غزة الذي يقطنه 1.6 مليون نسمة وقام مؤيدوهم في الخارج ببضع محاولات لكسر الحصار بحرا. وأوقفت إسرائيل معظم هذه المحاولات واعتقلت نشطاء اجانب واعادتهم الي بلادهم. وفي مايو آيار 2010 قتل جنود من مشاة البحرية الإسرائيلية تسعة نشطاء أتراك في اشتباكات على متن سفينة كانت متجهة الي غزة. وخلص تحقيق في ذلك الحادث اجري بتكليف من الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الي ان حصار غزة قانوني لكنه قال ان البحرية الاسرائيلية استخدمت قوة مفرطة بشكل غير مبرر