توعّد الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير أصحاب الدعاوى الكيدية، وشدد على رفضها ومنعها، مشيراً أن كل من يتم التأكد من عدم صحة شكواه سيحال إلى المحكمة الجزائية. وأشار سموه خلال استقباله عدد من المواطنين والمواطنات بالمجلس العام بالإمارة للدور الرئيسي والمهام التي يضطلع بها *مشايخ الشمل، ومشايخ القبائل والنواب بين قبائلهم، كونهم الأقرب لمجتمهعم، و يعلمون عنهم وعن احتياجاتهم ومطالبهم أكثر مما يدركه رئيس المركز أو المحافظ أو أمير المنطقة. وقال سموه "نؤكد على شيوخ الشمل و شيوخ القبائل و النواب القيام بواجباتهم المطلوبة منهم، وأدوارهم الأصيلة المعروفة عنهم، وأضاف سموه: "عليكم أن تبلّغوا من وراءكم أننا لم نوضع في هذا المكان إلا لتسخير كافة القدرات لخدمتكم و نطالبهم ونطالبكم بتحري الصدق في كل شيء، فلن أقبل بأي دعوى كيدية من أي شخص في منطقة عسير، وسأعمل بكل حرص أن من تثبت عليه سينال عقابة في المحكمة الجزائية من خلال النظام". * من جهة أخرى التقى أمير منطقة عسير عدداً من السجناء ممن أنهو محكومياتهم في السجن العام، وتم إطلاق سراحهم، وخاطبهم سموه قائلاً: "انتهت محكومية سجنكم، وانتهى العقاب، وأنتم الآن أعضاء صالحين في المجتمع، ولن تسمح الدولة أن تُعاقبوا مرة أخرى من المجتمع، فالجميع يخطئ و لكن العبرة هي الاستفادة من الخطأ". وأشار سموه إلى أن أبواب إمارة عسير مفتوحة لهم، وأي شخصٍ منهم لديه أي مشكلة أو يرغب دعمة في أي أمر، فسيجد الدعم والمؤازرة من سموه شخصياً، منوهاً بأن لا أحد معصوم من الخطأ، ولكنه لن يقبل أن يُساء لأي مخطئ نال عقابة وعاد سوياً إلى مجتمعه. * يذكر أن سمو أمير منطقة عسير قدم هدية عبارة عن سيارة لأحد النواب نظير جهوده مع جماعته، كما أثنى على الدور البارز والمهم الذي يقوم به عضو المجلس البلدي بأمانة عسير المواطن عامر بن عبدالله بن عامر في خدمة منطقته ومجتمعه، وسعية في تنمية الإنسان والمكان وسعيه للمصلحة العامة أدائه للدور المطلوبمنه في تمثيل المواطنين الذين رشحوه للمجلس البلدي خير تمثيل.