أزد - حلب - وليد عزيزى - أفادت مصادر الثورة السورية أن 140 شخصا قتلوا الثلاثاء برصاص قوات الأمن السورية في مختلف أنحاء البلاد. وأعلنت المفوضية العليا للاجئين أن عدد اللاجئين السوريين تخطى 250 ألف لاجئ في البلدان العربية المجاورة، في ظل تصاعد وتيرة العنف في سوريا. ووقعت اشتباكات صباح الثلاثاء بين القوات النظامية السورية ومقاتلين للثورة في حي برزة في دمشق، وفي بلدة عرطوز في ريف دمشق، في وقت تعرضت أحياء من مدينة حلب في شمال البلاد لقصف مصدره القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بيان إن الاشتباكات شملت حي برزة في شمال دمشق، وبلدة عرطوز في الريف. وأفاد عن قتيلين في ريف العاصمة، أحدهما طفلة في قصف على بلدة الحجارية ومواطن في مدينة دوما في ظروف مجهولة. وقالت لجان التنسيق المحلية في بيان إن قوات النظام اقتحمت مدينة داريا في ريف دمشق "من الجهة الغربية بالدبابات والآليات الثقيلة". بينما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن "تواصل القصف على بلدة يلدا قرب دمشق لليوم السابع على التوالي بالهاون والدبابات ومضادات الطيران". وذكر المرصد أن أحياء الشعار ومساكن هنانو والميسر والصاخور والحيدرية في شرق حلب تعرضت للقصف من القوات النظامية. وقتل الثلاثاء مقاتل معارض في اشتباكات مع القوات النظامية في حلب. كما تتعرض مدينة الباب وقرى وبلدات دارة عزة وكفرحمرة والخفسة وكفرحلب للقصف في محافظة حلب. في محافظة إدلب (شمال شرق)، تدور اشتباكات عنيفة عند مداخل بلدة سلقين بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة التي تستخدم الطائرات الحوامة، بحسب المرصد الذي أشار إلى مقتل مواطن في قصف جوي في بلدة سنجار في ريف إدلب. كما تعرضت بلدات وقرى جبل الزاوية وسرجة في الريف للقصف من القوات النظامية. وتأتي هذه التطورات غداة مقتل 136 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بينهم 105 مدنيين.