اجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اتصالا هاتفيا اطمأن من خلاله على الحالة الصحية لإمام وخطيب جامع آل زينب بالنماص، الذي تلقاه خطيب الجامع علي بن حسن مجدوع الشهري الذي تعرض لحادثة طعن وهو على منبر الجمعة قبل الشروع في الخطبة أمس؛ حيث أصابت الطعنة كتفه اليسرى، ونُقل على إثرها للمستشفى. وقال الوزير "آل الشيخ" أن الوزارة لن تتهاون مع من يتعدى على حرمة المساجد ومنسوبيها، مشيرًا إلى أننا على ثقة كبيرة بعدالة القضاء السعودي ووقوفه بحزم مع من تسول له نفسه انتهاك حرمة بيوت الله؛ حيث وعد الوزير بمتابعة الحادثة التي تعرض لها إمام جامع النماص رسمياً وقانونياً في القضية التي استفزت الجميع. كما عبّر خطيب جامع النماص "علي آل الشيخ" عن شكره وتقديره للوزير على هذه اللفتة الأبوية الحانية وغير المستغربة وسؤاله ومتابعة حالته الصحية، مؤكداً أن هذا الشعور الحاني محل تقدير واعتزاز له. على صعيد آخر ، بيّن المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير الشيخ الدكتور سعود العليبي أن الوزير "آل الشيخ" وجّه فور وقوع الحادثة إدارة فرع الوزارة بمنطقة عسير بمتابعة الحالة وتقديم العون والمساعدة للإمام، مشيراً إلى أن الفرع يتابع مع الأجهزة الأمنية كل الإجراءات المتعلقة بقضية الخطيب، كما يتابع الحالة الصحية له. كما قام "العليبي" بزيارة إمام الجامع المصاب بمستشفى النماص العام، واطمأن على حالته وكانت مستقرة ولله الحمد.