اتسعت موجة السخط الشعبي في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وخاصة العاصمة صنعاء؛ جراء سلوك المليشيا الذي أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي والارتفاع الجنوني لأسعار الوقود والسلع. وقد بلغت حدة الغليان والغضب في أوساط مؤيدي الجماعة الحوثية الإرهابية أعلى درجاتها؛ في ظل تدهور الأوضاع المعيشية، وتجاهل المليشيا لمعاناة السكان، وتسخيرها للموارد من أجل المجهود الحربي والإنفاق على قادتها وعناصرها في الجبهات. وأكدت مصادر إعلامية أن موجة الغضب بدأت تمتد إلى أوساط أتباع المليشيا الانقلابية ومناصريها؛ جراء تخليها عن أسر قتلاها وجرحاها من أبناء القبائل، وتوقفها عن تقديم الرعاية لهم، باستثناء القتلى والجرحى المنتمين إلى صعدة أو المرتبطين سلالياً بزعيم الجماعة الإرهابية. وفي صورة تعكس الهلع والخوف الذي تعيشه مليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء، وبعد تنامي السخط الشعبي بين المواطنين؛ إثر تزايد الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا ضدهم بشتى الأنواع، وكذلك تدهور الوضع الاقتصادي والزيادات التي طالت المشتقات النفطية والغاز وتنوع طلبات دفع الضرائب التي يفرضونها على التجار أصحاب المراكز التجارية والمؤسسات. وخوفاً من اندلاع المظاهرات والرفض الشعبي. وذكرت نفس المصادر الإعلامية في الداخل اليمني أن المليشيا لجأت إلى نشر عدد كبير من عناصرها، ومعظمهم ينتمي لصعدة وحجة عمران الذين يعدّون الأشد ولاء لها على صورة مختلون عقلياً ومرضى نفسياً، وقامت بتوزيعهم في الشوارع الرئيسية والمحالّ التجارية الكبيرة والأحياء المختلفة؛ بهدف جمع المعلومات والعمل كرجال مخابرات وجواسيس لمليشيا الانقلاب وفقا لسبق.