كشف تقرير صحفي عن تعرض مواطنات إلى عمليات استغلال مالي من جهات مختلفة؛ كي يحصلن على رخصة القيادة؛ وذلك بسبب تأخر تحديد المواعيد بمدارس تعلم القيادة، وقلة عدد المدارس، ما أدى إلى نشوء سوق سوداء خاصة برخص السيدات. وبيّن التقرير، وفقاً ل"الوطن"، أن السيدات يتعرضن إلى عدة أشكال من الاستغلال، في مقدمتها اشتراط مدربات هاويات مبالغ مالية خيالية لتدريب السيدات بلغت 150 ريالاً في الساعة؛ لتصل دورة القيادة كاملةً نحو ألفي ريال، وكذلك قيام مكاتب وهمية بالحصول على آلاف الريالات بزعم تخليص المعاملات الخاصة برخصة القيادة، قبل أن يتضح في النهاية بأنها حيلة مُزيفة للتحصل على أموال. وأوضح التقرير أنه من بين الأشكال أيضاً استغلال البعض للجوء المواطنات إلى بعض الدول المجاورة للحصول على رخصة القيادة، ومن ثم تنفيذ عمليات استغلال مالي لبعض اشتراطات تلك البلدان، وأبرزها استغلال شرط دولة البحرين في الحصول على عنوان سكني لغير البحرينيين من أجل إصدار رخصة قيادة، لتضطر المواطنات إلى الاستعانة بسماسرة لتأجير سكن لليلة واحدة، لافتاً إلى أن بعض السيدات تدفع نحو 10 آلاف ريال للحصول على الرخصة.