أزد - عواصم - محمد أحمد - نقل عن مسؤول ايراني كبير يوم الاحد قوله ان الرئيس السوري بشار الاسد يتمتع بتأييد شعبه ويمكنه ان يعول على استمرار دعم ايران وهو يتصدى للتمرد المسلح في بلاده. وايدت ايران الاسد بشكل مستمر خلال الانتفاضة المستمرة ضده منذ 17 شهرا واتهمت قوى اقليمية من بينها تركيا وقطر والدول الغربية بإثارة الاضطرابات في سوريا بسبب معارضتها لاسرائيل. وقال سعيد جليلي امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني وممثل الزعيم الايراني الاعلى ايه الله علي خامنئي يوم الاحد ان سوريا "حصن منيع للمقاومة" ضد الغرب واسرائيل وانها مستهدفة لهذا السبب. ونقلت وكالة مهر الايرانية للانباء يوم الاحد عن جليلي قوله في مقابلة مع قناة الميادين الناطقة باللغة العربية إن الاسد ما كان يستطيع أن يصمد كل هذا الوقت لولا أنه يستند إلى تأييد شعبي مضيفا ان هذا لا يعني أنه ليس له معارضون لكن ارادة الشعب معه. وكرر جليلي موقف بلاده أنه ينبغي اجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة واجراء انتخابات حرة. ونفت ايران ارسالها قوات من الحرس الثوري للمساعدة في قمع الانتفاضة واتهمت تركيا وقطر بمساعدة المعارضة المسلحة أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أثناء استعداده للتوجه من جدة إلى مكةالمكرمة لأداء العمرة مساء اليوم (أمس)، أن بلاده لن توافق على تدخل أجنبي في سورية، أو فرض منطقة حظر طيران. وقال صالحي إن هذا التوجه الإيراني يعود إلى رغبة السوريين أنفسهم بالبحث عن طريق للخروج من هذه الأزمة دون عنف. من جهته، كشف السفير فوق العادة ومفوض جمهورية جيبوتي ضياء الدين سعيد بامخرمة ل «الحياة» عن صحة أخبار بوجود اختلافات حادة بين الدول الأعضاء على موضوع الملف السوري، موضحاً أن الخلافات موجودة ولكنها تختلف. وقال إن إيران بطبيعة الحال موقفها معلن ضد تعليق عضوية سورية، بينما دول أخرى ترفض رفع الملف السوري لمجلس الأمن الدولي. وأضاف «لم يطرح حتى الآن موضوع فرض حظر جوي على سورية أو طرد سفراء النظام السوري». ونفى أن يكون هناك مقترح بشأن ضغط للدول الإسلامية على روسيا والصين لتغيير موقفيهما بالشأن السوري