_ محمد تركي نظمت الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع نادي أبها الأدبي فعالية الكتابة الروائية الإرهاص والإنجاز «تجارب شبابية مضيئة» للروائيين طاهر الزهراني ومحمد حامد ومحمد مانع الشهري، وأدارها أحمد المسعودي. وقرأ تجربة الروائي طاهر الزهراني الكاتب يحيى العلكمي، والتي استعرض فيها تجربة البداية، وسعيه لإيجاد خط خاص بعد تجارب طويلة، حيث كانت الكتابة مشروعاً متحفزاً بالثناء ومستمداً من النقد. بعد ذلك تحدث الروائي محمد حامد عن تجربته في التحول من كتابة القصة القصيرة إلى الرواية، مبيناً أنه عاش في مجتمع شرعي، فتخصص في الرياضيات ليخرج قاصاً، وقال: القصة أشبه ما تكون بالبوفيه المفتوح تشعر بالشبع وأنت ماتزال تبحث عن الصنف الذي يروق لك. عقب ذلك تناول الروائي محمد مانع الشهري تأثير عمله في سجن الأحداث لإنتاج أول رواية له، موضحاً أنه اختار الغوص في أدب السجون ليكون السجان محوراً للأحداث وبطلاً لها، معترفاً بفضل الروائي عبده خال في دعمه وتشجيعه للكتابة باسمه الصريح بعد سنوات من الاسم المستعار في المنتديات. وبين رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع أن القدرات الإبداعية للروائيين الشباب تعكس التحول الإيجابي في صناعة رواية محلية عالمية، وأنها لا تقوم على الموهبة فقط بل على العمل. موضحاً أن اللحظات الفنية للشباب مختلفة.. فالشهري اللحظة لديه ذهنية تبدأ بالوعي والموقف، أما محمد حامد فالكتابة لديه تنهض من لحظة التحول والتغير، أما تجربة طاهر الزهراني فهي تقوم على الامتلاء بتلك التقاطعات من البساطة واليومية والعادية لكنها لا تنتهي إلا لناتج معقد هو مشروع الكتابة السردية. وأعلن عن تبني النادي لجمع هذه التجارب في إصدار خاص يوثق التجربة ويحفظها للشباب.