_ أحمد صالح نظمت الهيئة العامة للثقافة إفطارا رمضانيا لمثقفي ومثقفات منطقة جازان بالمركز الثقافي بجازان حضره جمع كبير من مثقفي ومثقفات المنطقة ووصفوا البادرة بأنها الأولى من نوعها في جازان و بالخطوة الإيجابية التي تشكر عليها الهيئة العامة للثقافة كما وأقيم على هامش الإفطار الرمضاني جلسة حوارية ماتعة بين المثقفين والمثقفات تناولت محاور عدة كان أبرزها موقع الثقافة والمثقفين من رؤية المملكة 2030 ومدى تقاطع الحراك الثقافي في جازان مع هذه التحولات وضرورة استقطاب الشباب الجديد واحتوائهم وتقديمهم للمشهد الثقافي عبر البرامج والفعاليات المتنوعة . وأوضح مدير المركز الثقافي بجازان الأستاذ عبدالله بن سالم الفيفي أن هذه المناسبة التي جمعت مثقفي ومثقفات جازان جاءت بتوجيه من الهيئة العامة للثقافة والتي أسند إليها مؤخرا الأشراف على المراكز الثقافية في جميع مناطق المملكة . وقال الشاعر د. أحمد البهكلي كان لقاء جميل في وقت مبارك جددنا خلاله العهد بأصدقائنا الذين لم نلتق بهم منذ فترة واثني د. البهكلي على الجولة التي قام بها المثقفين والمثقفات خلال مساء الإفطار الرمضاني على أقسام المركز الثقافي ووصف المركز بأنه معلم من المعالم الثقافية والإعلامية في المملكة العربية السعودية مضيفا سررت بموقع ومحتوى المركز الإعلامي لمتابعة أحداث وأخبار الأبطال المرابطين على الحد الجنوبي لدحر البغاة المعتدين كذلك وجود المكتبة العامة في جازان بمكان يليق بها من المركز الثقافي ووجود قاعات كبيرة مجهزة للمحاضرات والتدريب والاجتماعات وأكد د. البهكلي على أن وجود مثل هذا المركز المتكامل في منطقة جازان يضاعف مسؤولية المثقفين والمؤسسات المعنية بالثقافة في المنطقة ويفرض عليهم استثماره في التنمية الثقافية التي تفضلت القيادة الرشيدة مؤخرا بتخصيص وزارة مستقلة لها وشكر د. أحمد البهكلي الهيئة العامة للثقافة وكل من سعى لجمع المثقفين في لقاء أخوي مثمر . كما عبرت د. عائشة بنت شاكر الزكري عن سعادتها بالدعوة التي وجهت لها لحضور الإفطار الرمضاني للمثقفين والمثقفات والالتقاء بعمالقة الأدب والثقافة في جازان مضيفة إنه مع ولادة كيان مستقل يعنى بالثقافة بأمر من سيدي خادم الحرمين الشريفين متمثل في وزارة الثقافة بقيادة وزيرها الشاب صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان فإنه يمكن لمثقفات الوطن عامة وجازان خاصة أن يهتفن فرحا بصوت واحد لدينا مخزون فكري وثقافي معتق وفريد من نوعه سيصنع فارقا كبيرا ونقله وطنية عالمية مميزة وسريعة وقد شهدنا هذا المساء انطلاق أول لقاء يجمع المثقفين والمثقفات بجازان في المركز الثقافي واهتم بالدرجة الأولى بإشراك المثقفات والاستماع لآرائهن وتطلعاتهن لصنع مستقبل مشرف لأبناء وبنات منطقة جازان . وقالت الكاتبة والإعلامية فاطمة عطيف ممتنة لكل هذا التقدير وتمنت عطيف أن تذلل العقبات التي تعترض الحراك الثقافي في المنطقة وذكرت انه بزوالها ستُحقق الكثير من الأحلام المؤجلة لتصبح واقع حي يبصر النور مؤكدة على أن جازان لديها مخزون ثقافي وفني متنوع وأن الجميع يعول على وزارة الثقافة الوليدة ويأمل أن يكون ضمن خططها المستقبلية . من جانبها شكرت الشاعرة شقراء مدخلي الهيئة العامة للثقافة ممثلة بمركز جازان الثقافي على الدعوة الكريمة وقالت سعدنا من خلال الإفطار الرمضاني بالمركز الثقافي في جازان بلقاء مجموعة من مثقفي ومثقفات جازان في لقاء أخوي جميل يعيد للثقافة دفئها وحميميتها لا سيما في هذا الشهر المبارك ونأمل استمرار مثل هذه اللقاءات الودية ونتمنى لجازان ومركزها الثقافي مستقبلا مضيئا يليق ورؤى وطننا الغالي . هذا وقد تميز اللقاء الثقافي بحضور جميع الجهات الثقافية في المنطقة كالمكتبة العامة والمركز الثقافي والنادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون وجامعة جازان ومجلس التنمية السياحية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومجلس شباب جازان ولفيف من المثقفين والمسرحيين والشعراء والكتاب والإعلاميين حيث دعى الجميع الى تكاتف وتضافر الجهود والتنسيق بين جميع الجهات في البرامج والفعاليات والعمل على اشعال الحراك الثقافي بانتاج واخراج برامج ثقافية وفنية تواكب المرحلة وتحقق رؤية المملكة 2030 .