ازد - القاهرة- ابراهيم بسيونى- توقع محللون استمرار صعود الأسهم المصرية خلال معاملات الاسبوع المقبل لتعزز مكاسب آخر ثلاث جلسات من الاسبوع الجاري رغم التوترات السياسية التي قد تمنع المستثمرين بالسوق من ضخ سيولة جديدة. وتأثرت سوق المال هذا الاسبوع باحتدام الصراع السياسي بعد أن أصدر الرئيس الجديد للبلاد محمد مرسي قرارا الأحد الماضي بعودة البرلمان متحديا سلطة الجيش الذي أمر بحله. وهبط مؤشر البورصة المصرية 4.2 بالمئة يوم الإثنين مسجلا اكبر تراجع له في ثلاثة اسابيع ولكنه استرد بعض خسائره الثلاث جلسات التالية بعد ان أوقفت المحكمة الدستورية تنفيذ قرار الرئيس. وخسر المؤشر الرئيسي 2.7 بالمئة هذا الاسبوع. وقال كريم عبد العزيز الرئيس التنفيذي لصناديق الاسهم بشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار "السوق سيرتفع خلال الاسبوع المقبل. لدينا توزيعات شركة اوراسكوم للاتصالات. أتوقع ضخ سيولة كبيرة في السوق." وستوزع شركة أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا القابضة الخميس المقبل 5.07 مليار جنيه على المساهمين بواقع 1.05 جنيه للسهم وذلك بعد تحقيق أرباح رأسمالية من بيع 29 بالمئة من أسهم موبينيل إلى فرانس تليكوم. وأغلق المؤشر الرئيسي يوم الخميس مرتفعا 0.43 بالمئة إلى 4815 نقطة. وقال محمد الأعصر مدير إدارة التحليل الفني بشركة سيجما كابيتال قال في تقرير فني حصلت رويترز على نسخة منه "يجب على المستثمرين عدم الانخراط في هذه الارتفعات السريعة لانها ليست سوى رد فعل ثانوي بعد التراجع الكبير من أعلى نقطة خلال فبراير-مارس 2012 عند 5470 نقطة وبالتالي فانها لا تعكس صلابة السوق." ولكن إبراهيم النمر رئيس قسم التحليل الفني بشركة نعيم للوساطة في الاوراق المالية يرى ان السوق سيواصل الارتفاع مستهدفا مستوى "5000-5100 نقطة خلال الاسبوع المقبل محاولا كسرها للوصول إلى 5400-5500 نقطة خلال شهر رمضان."