_ أحمد صالح أعلن «مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية» تحوُّله إلى «المعهد الدولي للدراسات الإيرانية «Rasanah»، وإدراج مركز الخليج العربي بعد تطويره وتوسيع مهامه تحت مظلته، إلى جانب مركز آخر متخصص في التدريب والتأهيل، والعديد من الوحدات الإعلامية والتطويرية والإدارية، ومكتبة رقمية متخصصة. ويهدف المعهد الذي يرأسه الدكتور محمد بن صقر القاسمي إلى تقديم الأبحاث المعمقة والدراسات الاستشرافية والتقارير الاستراتيجية المتخصصة والرصد الإعلامي بلغات عدة، من بينها العربية والفارسية والإنجليزية والعبرية، وكذلك لغة الأوردو، والعديد من الدورات بعد أن يشرف عليها مدربون متخصصون في الجوانب الاستراتيجية واللغوية من داخل المملكة وخارجها؛ للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الباحثين والمهتمين. وإلى جانب استمرار الشراكات البحثية السابقة التي عقدها «مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية» مع العديد من المؤسسات البحثية المختلفة، يطمح المعهد إلى توسيع الشراكات مع المؤسسات الحكومية والأهلية المهتمة بالشأن الإيراني محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، إضافة إلى مراكز الفكر والدراسات حول العالم، والعمل على تنفيذ مشاريع بحثية، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل وندوات مشتركة محليًّا وعالميًّا. ويسعى المعهد لاستقطاب الكفاءات المحلية والعالمية المتخصصة في الدراسات الإيرانية، واستضافة الباحثين الزائرين من كل دول العالم، وتقديم فرص تدريبية مجانية لطلاب العلوم السياسية، إضافة إلى تدريس بعض اللغات، ومن بينها الفارسية والإنجليزية. تجدر الإشارة إلى أن المعهد الدولي للدراسات الإيرانية هو مؤسسة غير ربحية، ومسجلة في قائمة المؤسسات الأهلية المرخصة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وبعد أن حقق مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية خلال العامين الماضيين نجاحات واسعة، من أبرزها ريادته على المستوى الإقليمي في مجال الدراسات الإيرانية، ووصوله لمراكز متقدمة على مستوى العالم، وفقًا ل «تصنيف مراكز الفكر ومؤسسات المجتمع المدني الصادر عن جامعة بنسلفانيا الأمريكية»؛ إذ صُنف المركز مؤخرًا في المرتبة الثامنة والعشرين عالميًّا بين مراكز الفكر المتخصصة في الدراسات الإقليمية، والعاشر على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.