- انتقد أعضاء مجلس الشورى تقرير وزارة الصحة السنوي المعروض على المجلس، مطالبين الوزارة بالحد من الأخطاء الطبية، وتشديد الرقابة على منشآتها ومنسوبيها، متسائلين عن سبب قلة أسرة مرضى السرطان بالمستشفيات. واعترضت إحدى العضوات على التفاوت في الرواتب بين الأطباء السعوديين وغير السعوديين رغم تميز الطبيب السعودي، وطالبت بتوفير أجهزة حاسب آلي في المراكز الصحية للاستفادة من البرامج التي تخدم السجل الطبي. وطالب أحد أعضاء المجلس وزارة الصحة بوضع خطة استراتيجية وطنية لسلامة المرضى على جميع مستويات نظم الرعاية الصحية في المملكة، فيما انتقد آخر تأخير المواعيد في العيادات الخارجية، رغم جهود الوزارة في تقليل تأخرها. وتساءل الأعضاء عن سبب قلة أسرّة مرضى السرطان في بعض المستشفيات، وطالبوا بالحد من الزيادة الكبيرة في الأخطاء الطبية، وبتشديد الرقابة للحد من السلبيات والتعامل غير الإنساني من بعض العاملين بمستشفيات الوزارة، من بعض الجنسيات. من جهتها طالبت إحدى العضوات بتعزيز استقلالية المجلس الصحي السعودي وتفعيل صلاحياته، وتساءلت عن سبب النقص في مخزون الأدوية والتطعيمات، ولفت عضو آخر إلى أن الخدمات الطبية أقل من المطلوب في العديد من مناطق المملكة، إضافة إلى التعثر في العديد من المشاريع. جاء ذلك خلال جلسة المجلس التي عُقدت اليوم (الاثنين)، لمناقشة تقرير اللجنة الصحية بشان تقرير الوزارة للعام المالي 1437/ 1438ه، حيث طالبت اللجنة الوزارة بالإسراع في تجهيز وتشغيل المستشفيات التي انتهى بناؤها، وتسريع الخدمة في طوارئ المستشفيات. ودعت اللجنة في توصياتها الوزارة إلى توفير البنية التشريعية والمرجعية القضائية لنظام التأمين الحكومي القادم، وسرعة إنشاء مستشفيات الصحة النفسية والإدمان، والعمل على نشر ثقافة حقوق المرضى، وإنشاء 3 مراكز للتوحد؛ في الرياضوجدة والدمام، والإسراع في إنشاء عيادات تخصصية لمرضاه.