انتقد عدد من أعضاء مجلس الشورى أمس تقرير وزارة الصحة وما تضمنه من معلومات حيث قدموا 13 ملاحظة، وقال الدكتور محمد آل ناجي «رغم الجهود التي تبذلها الصحة في تقليل تأخر المواعيد في العيادات الخارجية إلا أن التأخير مستمر ويحتاج إلى حلول عاجلة من الوزارة»، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على حماية حقوق المرضى، وعملت على إيجاد رقم موحد للشكاوى وهو 937، ولكن ما نسبته 50% من الشكاوى التي يتلقاها المركز تتمثل في سوء التعامل من قبل الممارسين الصحيين في المستشفيات من أطباء وممرضين وفنيين. ودعا الوزارة إلى العمل لإنشاء ورش عمل لزيادة التوعية بحقوق المرضى والواجبات على الممارسين الصحيين. من جهته، تساءل خليفة الدوسري عن أسباب قلة الأسرّة الموفرة لمرضى السرطان في بعض المستشفيات، وطالب بمعالجة الارتفاع الكبير في عدد الأخطاء الطبية. ولفت إلى أن هناك العديد من المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي، ومنها طول فترات الانتظار في المستشفيات الحكومية، وكذلك الأخطاء الطبية، حيث رصد خلال الفترة من عام 1433 إلى 1436 ما يقارب 3600 خطأ طبي، وأُدين 466 طبيبا سعوديا، وكذلك 2566 طبيبا أجنبيا، وقال «هذا يقودنا إلى تساؤل، هل هناك خلل في استقطاب الأطباء الأجانب للعمل في المملكة والمستشفيات الحكومية لدينا، وما هي المؤهلات العلمية لهؤلاء الأطباء؟». من انب آخر، نوه عدد من أعضاء مجلس الشورى بصدور قرار مجلس الوزراء بإلغاء هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة، وأشار الأمير الدكتور خالد آل سعود إلى أهمية صدور قرار مجلس الوزراء بإلغاء هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة، وأكد أن الهيئة جاءت لحل مشكلة، وقال «لا نعاني منها في المملكة والتي تتحدث عن البطالة، بل من التوطين لتلك الوظائف».