: أعتبر عضو بمجلس الشورى، أن المجلس مرتبك الهوية، وممارسته لعمله ليست في الوجهة الصحيحة، رغم إنه مليء بالكفاءات، عازيا ذلك الى كون المجلس يمارس عمله من الناحية الشكلية بوصفه برلمانا، معتبرا أن ذلك يتعارض مع اسم ” الشورى”. وأكد عضو المجلس إبراهيم البليهي، حسب صحيفة الشرق، أنه لاحظ ذلك منذ انضمامه لمجلس الشورى قبل سبع سنوات، وأن المجلس رغم من يتوافر له من إمكانيات، تتمثل في “150″ عضوا غالبيتهم من أرفع الكفاءات المؤهلة، بجانب الجهاز الإداي الضخم، مشيرا إلى العدد الكبير المقترحات التي قدمت للمجلس، والتي كان الممكن أن تجعل آراء المجلس أكثر نضجا وفاعلية، لكن تم تجاهلها تماما. كما أكد البليهي اتفاقه مع ما جاء في تقرير الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الذي صدر مؤخرا، والذي تناول من ضمن توصياته وملاحظاته مجلس الشورى ودوره التشريعي والرقابي، حيث أشار إلى ضعف الدور الرقابي للمجلس بسبب محدودية الصلاحيات المخولة له بموجب نظامه، وآلية تشكيل المجلس المتمثلة في تعيين الأعضاء وهو ما يحد من دورهم الرقابي ومساحة الحركة لديهم، بجانب ضعف الشفافية في مناقشة المشاريع والأنظمة التي تطرح أمام المجلس .