تحت قيادة المملكة العربية السعودية، تتقدم عدة دول إسلامية بمشروع قرار يخص الإنتهاكات الواقعة في حقوق الإنسان في بورما لاقلية الروهينجا المسلمة. حيث يحذر مشروع القرار المرفوع إلي لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، من القلق الشديد جراء العنف المتزايد علي مسلمي بورما، و اللجواء الغير متوازن إلي العنف من قبل السلطات البورمية. و يؤيد نص القرار جميع دول منظمة التعاون الإسلامي و البالغ عددهم 57 دولة، و قد يخضع النص للتصويت امام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في اواسط نوفمبر الجاري، علي ان يناقش أمام الجمعية العمومية بعده بشهر. وكانت زعيمة ميانمار أونج سانج سو تشي وصلت، الخميس، إلى ولاية راخين في زيارة مفاجئة إلى هذه المنطقة الواقعة في غرب البلاد والتي فر منها منذ نهاية أغسطس، أكثر من 600 ألف مسلم من الروهينغا إلى بنغلاديش المجاورة هربا من حملة عسكرية شنها الجيش ضد متمردين من هذه الأقلية المسلمة. يأتي مشروع القرار في الوقت الذي تقدمت فيه بريطانيا وفرنسا بنص أمام مجلس الأمن لمطالبة بورما بوقف عملياتها العسكرية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل وعودة اللاجئين إلى مناطقهم.